الثلاثاء 16 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
لمَوتَ المَوْ.. - يحيى الحمادي
الساعة 18:50 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

لمَوتَ المَوْ..
يا شَهرَ الصَّوْ..
.
قَصفٌ مِن تَحــ
قَصفٌ مِن فَوْ
.
لا تَستَعجل
وارجعْ لِلتَّوْ
.
ماذا لَو لَمْ!
أَو ماذا لَوْ؟!
.
أَكمِلْ "شَعبَا"
وادخُل في "شَوْ"

.

.
.

صَنعاءُ بلا
جَيشٍ, أَو دَوْ
.
هِيَ صائِمةٌ
مُذْ حالَ الحَوْ
.
اللَّيلُ بها
يَشتاقُ الضَّوْ
.
لا نَومَ بهِ
حتى لِلنَّوْ
.
لا صَوتَ سِوَى
قَصفٍ أَو "هَوْ"
.
ما أَوْحَشَهُ
حَقًّا ما أَوْ
.
إِيَّاكَ إِذا
ما دَوَّى الصَّوْ
.
أَنْ تَخرُجَ مِن
شُبَّاكٍ, أَوْ...
.
صَنعاءُ غَدَت
دارًا لِلخَوْ
.
كانت (ما شا..)
صارَت (لا حَوْ..)
.
باعُوا دَمَها
سُرَّاقُ الثَّوْ
.
فَهُنا اختَطَفُوا
وهُنا أَرْدَوْا
.
والأَمسُ غَدَا
عنوانَ اليَوْ

*****

عُذرًا إِنِّي
شَفَّرتُ القَوْ
.
مَعذُورٌ مَن
يَحيا في الهَوْ
.
أَو يَحكِي عَن
أَصحابِ السَّوْ
.

فَدَعُوا قَولِي
هذا, والْغَوْا
.
ما مِن شِعرٍ
في هذا الجَوْ

.
.
.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24