الخميس 25 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن ……...والقلم
ماذا اقول ???!!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 08:36 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)




يعجز لساني عن التعبير...هذه العبارة اوالجمله التي وردت إلى ذهني ولساني ….بعد ظهر اليوم...
انا صاحب قلم وكلمة وحرف …..هذه اللحظه ابحث عن لغه استثنائية تنقل اليكم مشاعري ….ليس لأعبر بها عن فرحتي بعودة نجلي ….فالفرحة كائنه وكبيره وكثيره …..
اللغة التي أنا بحاجة لها ...لتنقل مشاعري تجاه نبلكم ….رجولتكم ...شهامة لا تزال تسكن قلب وعقل اليمني ...لم يقتلها الوجع ….

 

في هذه اللحظة أدركت بوعي تام انني احصد ما زرعت ...شهادة تقول بمحبة عارمه لكل صديق وزميل ...واهيل وجار ...واناس بسطاء عبرو عن تضامن انساني معي جعلني اذرف دموعي في كل شارع …
 

لغسان في ذلك المطعم الذي رفض أن يقبض ثمن الاكل من نجلي الأصغر: (( تعبيرا عن تضامني معكم ))....للمطري ذلك السائق الذي  كلما رأني ترك سيارته : طمني يا عم عبده …
لذلك الذي يجلس يبحث عن رزقه أمام مخبازة الشيباني في حده السكنيه ...كلما راني رفع يديه إلى السماء ...فافهم الرساله….

 

جيراني في الشارع لا ادري كيف أشكرهم ...كيف اشد على يد كل واحد منهم ….
عن نساء ورجال لم يتوقف تليفوني حاملا سؤالهم ...تعاطفهم ….اصدقاء هشام الذين كانوا بحجم الصداقه …..وفور أن انتشر خبر عودته ضاق بهم الديوان ولم تضيق قلوبنا…..
لا اكتب هذه الأحرف لانال منها شهره اضافيه ….او لاهول الأمر...لا ...بل لابين درسا مهما تعلمته خلال محنتي الشخصيه أن وفاء الناس اكبر الدروس….وان تصنع جميلا في لحظة ما ….فيسدد اليك في لحظة أخرى …..

 

عاد صاحبي هشام ...وشرف الرجوله يستدعي أن اشكر ايضاذلك الرجل الرجل الذي للربيع من اسمه نصيب ذلك الشهم الذي كان كبيرا وهو يقول لي في التليفون : نحن نحترمك ….
حتى الذين تخبئوا وراء حسابات شخصيه تافهه ايضا شكرا لهم انني عرفتهم لا يمتون للرجولة بصله والأجمل أنهم قله لا يعول عليها …
اخيرا عاد العمده…. وساريه مساحة الحب التي يكنها له الجميع …

 

المنظمه التي يعمل بها اثبت الجميع أنهم أسرة واحده …..ولن أنسى ما حييت دموع الفلسطينية التي نحب كل ذرة تراب من فلسطينها (( د. رنا )) وصديقتي الخلوقه في الفيس بوك زميلته التي بدموعها النبيله غسلت وجعنا ((دينا جعفر)), اما انور الحكمي فحكايه أخرى في الوفاء الشخصي ، ...والجد والاجتهاد كمهني عنوانه انور الصبري …..شكرا للقائم  بالأعمال ستيفانو...نشد جميعنا على يد من تحمي زملائها احلام المسني..وهناك على البعد ماجد فرحات...والرجل المؤدب ايهم …اعرف أنهم جميعا يؤدون واجبهم ….هنا أشير إلى اللمسه الانسانيه في التعامل ….وعبق الزماله في من أتوا لزيارتنا أمس...سحر….يسرى ...رضا….
 

شكرا لمن أرسل إلي رسالة غزيرة المعنى ليلة الجمعه (( والعاقبة للمتقين  )) ….
تمنيت لو أن المساحة ستكفي ...لكنت وجهت آيات الشكر والامتنان للجميع فردا فردا في طول البلاد وعرضها وخارج البلاد ….
لست منفعلا ...بل ازددت إيمانا بأن رب العباد رحيم بعباده يسبب الأسباب ..فبين اغماضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال ….
لله الامر من قبل ومن بعد .

28 يناير 2018

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24