الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
هذا الـتـفاؤلُ مثْلُ الـحـبّ - محمد سفيان
الساعة 12:41 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

هذا الـتـفاؤلُ مثْلُ الـحـبّ يُدْفـئُـنا
فهل على بعـضِنا بعـضًا لـهُ شـمـسُ؟
.

 

مِن أين يُسْقى إذا أرواحُنا جَدُبتْ 
ومِــن رِمـــالِ هَـــوانا حـالُـنـا بُـؤسُ؟!
.

 

وكـيـف مـازالَ في أحــلامِـنـا وَتَـرًا 
ولـمْ يُـفـارقْ صَـدى أنـفاسِها تُـعْسُ؟!
.

 

بعـضُ الـتـفـاؤلِ أفْـيُـونٌ، يُـدَمِّـرُنـا 
ولـيـسَ في أرضِـهِ مِن كَـفًِّنـا غَـرْسُ! 
.

 

لـقـدْ رَكَـنّـا إلـى أوهــامِــنـا زمَـنًـا 
لولا حماقـتُنا ما ضاعـتِ الـقُدْسُ! 
.

 

نَـمُـدّ لـلـيْــــلِ مِـن أنـفـاسِــنـا وَطَـنـًا 
وعافَنا الـصبح، واسْتَقوى بنا اليأسُ!
.

 

بُطُونُها الحَرْبُ لمْ تَشبعْ، ولن.. أبَدًا 
وجُـــــوعُ أحـقــــــادِنـا طـوفـانُـهُ رأسُ ُ
.

 

ومـا لأعــــدائِـنـا بَـأسٌ، وزلـزلـــةٌ 
لـكـنّـمـا بـيْـنـنـا أطغَى بنا الـبَـأسُ!
.

 

"بحـاجـةٍ نـحـنُ لـلـمـيـلادِ ثـانيـةً"
فـمـا أشَــقَّ حـيـاةً، طُـهْـرُهـا رِجْـسُ!
.
.

2017/12/10م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24