الخميس 28 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
لأول مرة في عالم الكتابة
الأديبة الكبيرة "أحلام مستغانمي" تزف بشرى سارة لقراء صفحتها على "الفيس بوك"
الساعة 19:55 (الرأي برس ـ متابعات خاصة)

قالت الأديبة الكبيرة "أحلام مستغانمي" أنها قبل شهرين، عرضت كسفيرة للسلام على عزيزتها إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونيسكو آنذاك، أحد أحلامها الكبيرة: وهو اعتماد صفحتها على "الفيس بوك" كأكبر ورشة عربية للكتابة، وفتح المجال خاصة لضحايا الحروب والنزاعات، من مغتربين ومهاجرين وتائهين بعيدا عن أوطانهم، للتعبير بالكتابة عن آلامهم، وسرد مآسيهم وما عانوه خلال تيههم وتشردهم.

وأضافت في منشور على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تابعه "الرأي برس"، أنها تقوم بذلك لثقتها أنّ الكتابة نوع من العلاج، وأنّ الخروج من الصدمات الكبرى لا يكون إلاّ بالبوح، فلا يمكن أن تتعافى من ذاكرتك، ما دمت تحمل أوجاعك وحدك.

وتابعت: نحن نحتاج إلى الكلمات لإنتشالنا من مآسينا. لذا، فالآلاف من الشباب التائهين الذين رمت بهم الحروب إلى الشِتات، هم اليوم سادة السرد لكونهم الأكثرَ وجعاً، والأكثرَ إحساسًا بالخسارة... ولأنّ لكلّ واحدٍ منهم قصة تستحق أن تُروى.

وأكدت أن كلّ يتامى الأوطان أصبحوا كتّاباً في صفحتها التي غدت لهم ملجأً وفضاءً للبوح. متمنية وقد أعادت القارئ العربي إلى القراءة، أن تعيده اليوم إلى الكتابة، وأن تخرج من صفحتها مواهب جديدة، وأقلاماً جديرة بالنشر.

وكشفت لجمهور صفحتها عن الفرحة التي تنتظرهم بالقول: أزف لكم أحبتي قبول اليونيسكو أن تكون هذه المبادرة الإستثنائية تحت رعايتها وبمباركتها، بصفتها أحد المشاريع التي تبنتها السيدة إيرينا بوكوفا قبل انتهاء ولايتها بحماس كبير، في التفاتة طيبة منها تجاه اللاجئين في البلاد العربية، الذين شكلوا دائماً هاجسا لها.

ولفتت إلى أنه يبقى أن تعثر على جهة تتبنى هذا المشروع، بسبب مايقتضيه من جهد لتوفير لجان لمتابعة المنشورات واختيار الجيد منها، وجمعها في كتاب سنوي يضم الفائزين، وتكريمهم في احتفالية كبيرة .

وختمت "مستغانمي" بالقول: هنالك أفكار كثيرة، ومتطلبات تتجاوز طاقتي وإمكانياتي، ولا توفّر لها اليونيسكو إلاّ المباركة كمشروع ثقافي انسانيّ لأحد سفرائها. لذا نحتاج إلى بعض الوقت لإطلاق هذا المشروع على أفضل وجه، متمنية عليكم بعض الصبر، في انتظار أن أعود إليكم بأخبار سارة تعلن تحقيق حلمٍ كثيراً ما أعلنته: أن أنجب للغة العربية جيلاً من الكُتاب.. وأصدر أعمالاً مشتركة مع قرائي.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24