الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
خليل القاهري
عزُ أرضي كلُه فيّ أنا.. فهوانٌ كلُه إن هان بعضي
الساعة 18:15
خليل القاهري

•الاستماع لمقطع بسيط من هذا العمل "سيدوم الخير في أرضي مقيما "،كفيل بتفنيد مزاعم أن أيوب مجرد مؤدي.

•لكم أن تعلموا أن أيوب يغنيها وكل أعماله مضبوطة ً نطقا ونحوا وصرفا ولحنا.

•ببساطة لأنه درس القرآن والتجويد وأحكامه واللغة وآدابها في مراحل مبكرة ،وليست قصته مع الشيخ البيحاني سوى شاهد بَيّنٍ على ذلك.

•هذا البسيط الذي سكن قلوب الملايين،وأطرب الأرض وأبهج الزمن قلّ أن يتعثر لغةً ونحوا،،وأن يخفق لحنا وأداء.

•الى جانب عظمة هذا اللحن وعنفوان الروح الوطنية فيه ،يكفي أن نؤكد أن أدعياء النقد ،لايفقهون الدلالات اللفظية التالية التي وردت في المقطع ،وفي غيره من الأعمال العظيمة:-

[لم يعش في عمركِ الخير  عقيما ]
(أذعن رفضي )،(الباذل عشقا )،(شهدت منا عظيما خلفه نمضي ولاخلف لنا)،
(عرضي وأرضي )

•والسؤال لهم ،ما إعراب :-
{فهوانٌ كله}
{أمينًا مستقيما }
{مقيما ..فادٍ..فخورا }
لماذا نطق أيوب (تبهظنا)بفتح الظاء؟
ومامعناها الدلالي واللفظي ؟

•قروية أيوب وأصالته وغزارة معرفته وعظمة قدراته تمثلني،ولاعزاء للقادمين من كوكب المريخ ،والشامتين بالأصول وبساطة الطباع ،وبقرويتنا وريفية حياتنا التي نفاخر بها.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24