الاربعاء 24 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
عبد الكريم المدي
طارق في تعز.. الحدث أكبر من هذه السطور
الساعة 01:11
عبد الكريم المدي

 

أبتهجت تعز من جبلها إلى بحرها ، جامعتها ومدارسها، مدنها وقراها.

 وحينما نحاول تفسير هذا الاشراق ووصفه لا شك إننا نترجم فرحة وطنية عارمة عكستها مرآة كل وجه وناصية وطنية في تعز ومثلت منارة إشعاع بدد الظلام وكبح جماح اليأس الذي خيم خلال سنوات على بلد بكامله.

أعترف قد تكون لغة التعبير عن التحول الكبير الذي حصل في الخارطة السياسية والوطنية يوم الأربعاء 1مارس 2023 قاصرة وواقعها يتجاوز مفردات تحاول الإحاطة بفرحة وقبضة يدين أرتسمت في سماء اليمنيين كمجرة جديدة شكلتها تلك القبضة المتعالية العالية.

تواجدُ العميد طارق صالح نائب الرئيس في مدينة تعز ووضعه لحجر الأساس لآبار مياه تنقذ الناس وتروي ظمأهم وتزيل معاناتهم ، عنوان بارز وفصل جديد في سِفر اليمانيين.

طارق الذي يستطيع منح شعب طاقة جديدة وعنفوان دافق متدفق ،  بالفعل إنه شخص مختلف ومقاتل مختلف وجندي مختلف ومقاوم مختلف وصاحب قلب كبير وفكر أنضج ومساحة أوسع وثقة لا حدود لها.

هذا الرجل ليس عابرا ،فهو ابن الأرض التي رحّبت به في تعز والساحل وقبلها تُرحب به القلوب والنفوس والعقول التي تؤمن بمشروعه المنتمي للسهل والجبل ، البحر والبرّ.
ابن دولة وذروة سنام شعب.

الجميع يحبّه ، النقابي و الصحفي، المهندس و السياسي العامل والفلاح.

حينما تحتفي تعز قياداتها وإعلامها وحقوقيّها، رجالها ونسائها بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أبا عفاش وشقيق محمد الأسيرين لدى الحوثية ، المتشرب قيم ثورة 26 سبتمبر وقيم عروبته ومبادئها، فذلك يقدم رسالة لكل من يحاول الابتعاد عن هذا المجد ويحرم نفسه من مدد  هذا الوهج بكل آماله وطموحاته ورحابته.

تعز تقدم درسا جديدا من دروس وطنيتها وعظمتها ووفائها وتضحياتها.

تعز تحتفي بطارق وطارق يعتزّ بها ، إنه تماهي الطين بالمطر ، الرعود بالصلوات.

قِران سهيل اليماني اليوم في السماء والأرض ، لا إنفكاك.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24