الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
أسامة العمري
خوف مليشيا الحوثي واجرامهم
الساعة 15:39
أسامة العمري


الوطن كلمة صغيرة لكنّها باتساع الكون، ومجرّد أن يتذكر الإنسان هذا المكان الذي ينتمي إليه بكلّ ما فيه تتأجج المشاعر ويُصبح القلب ممتلئًا بكلّ ما هو جميل، فالجميع يتمسك به لأنّه الأساس الذي يقوم عليه كرامة الشخص وكيانه، فمثل هذا اليوم كانت اربعينية الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الامين عارف الزوكا 2018-01-13 خرجت حراً مدافعاً عن وصايا الشهيد الزعيم و كرامة كل يمني ويمنية في مواجهة الدخلاء على وطننا الحبيب اليمن و الذين اشهروا غلاظتهم وحقدهم وظلمهم على اليمنيين معتدين علينا في ميدان التحرير رجالاً ونساءً.

داعين الى تاسيس دولتهم المحصورة على قاعدة حصر الامامة في اسرة او سلالة  يناقض ويهدم المبادىء الاسلامية في المساواة والعدل والشورى والحرية وثورتي الاباء والاجداد 26 من سبتمبر و 14 من اكتوبر، اضافة الى ذلك فقد عُرضت فكرة قاعدة حصر الإمامة في اليمن لسلالة اشعلت الفتن والحروب طيلة أحد عشر قرناً، لم ينعم وطنا الحبيب بحلاوة الاستقرار وروح الطمأنينة، ومع الإصرار العجيب والتعصب الشديد من قبل هذه السلالة التي تغذي النزاعات العنصرية وإشاعة الافكار الطبقية وترسيخ المفاهيم الطائفية كما هو حاصل اليوم في اليمن السعيد الذي بهم اصبح حزين.

مثل هذا اليوم خرجتُ شاهراً كلمة الحق في وجههم و اسلحتهم صادقاً محباً لوطني الذي تجرع الألام والاحزان بالمشاهد البشعة التي يقوم بها الحوثيين في وطني، فكنت ومازلت رافضاً بان اكون زنبيلاً و مطيةٌ للوصول الى دولتهم السلالية، بدماء اليمنيين الجمهوريين الأحرار أمثال الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الامين عارف عوض الزوكا ورفاقهم من استشهدوا معهم رحمة الله تغشاهم جميعاً.

ورسالتي لكل يمني غيور يحب وطنه، بأن يحذر هذه السلالة التي تريد ان نكون مطايا في زمن الحرب وعبيد في زمن السلم، فهم لا يعرفون عدلاً ولا مساواة ولا ديمقراطية ولا انسانية والذي لم يمنحك المساواة في زمن حاجته إليك، لن يهبها لك إذا استغنى عنك، والذي أقنعك أنه ابن الرسول الله صلى الله عليه وسلم، وألحقك بأبي سفيان في زمن الضعف، لن تجرؤ أن تخلعه عن نفسك في زمن التمكين، والذي أقنعك أنك زنبيل تختلف جيناتك الوراثية، عنهُ القنديل وهو لايزال في طور المليشيا لن يمنحك المواطنة في زمن الدولة.

وبالاخير اتوجه بالشكر لأم الاسراء والمعتقلين الأستاذة ليلى لطف الثور التي كان لها الدور الاول والفعال في الافراج عني وعن جميع الاسراء والمعتقلين معي، والشكر موصول لكم على دعمكم وايصال قضيتي للرأي العام شكراً مرة اخرى على تضامنكم المهيب.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24