- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
من قبل لم تكن إيران معترفة رسمياً بوقوفها وراء ميليشيات الحوثي في اليمن رغم وجود أدلة كثيرة تدلل على وقوفها إلا ان اعترافها الرسمي كان دليلاً وافياً لأن الاعتراف سيد الأدلة، والملاحظ ان اعترافها الرسمي جاء منذ تولي الادارة الجديدة لأمريكا التي اتجهت نحو تخفيف العقوبات على إيران ورفع ميليشيات الحوثي من قائمة التصنيف بالارهاب، وهذا ما يؤكد ان هناك هدف لإيران من وراء هذا الاعتراف بينما هناك تنسيق أمريكي معها، إلا ان تصريحات قاسمي إيران الذي قال ان بلاده قدمت كل الدعم العسكري للحوثي جاءت متزامنة مع تصريح المبعوث الأمريكي الذي قال ان إيران تقدم دعم عسكري للحوثي بشكل كبير وفتاك، وهذا الموقف يجب ان يستغل بشكل يؤدي لافشال تحقيق هدف إيران في اليمن وجعل الموقف الأمريكي يقف ضدها ليعيد تصنيف الحوثي بالارهاب ويرفض مقايضة اليمن في مفاوضات قادمة بطريقة تخدم إيران.
هدف إيران من الاعتراف بدورها في اليمن هو ان تتولى المفاوضات عن الحوثي او الاتفاقات مع المجتمع الدولي بما يخدم مشروعها الاقليمي، إذ تهدف ان يبقى مشروعها في اليمن مقابل النووي أو مقابل تسوية سياسية في سوريا وهذه التسوية ستكون بمظهر شكلي لأن المكونات المعارضة للنظام السوري لا تمتلك قوة عسكرية ولم تسيطر عسكرياً على اجزاء كبيرة من سوريا، بينما ستحظى هذه التسوية بتأييد وموافقة من دول الخليج لأنها تطالب بتسوية في سوريا وايضاً من المجتمع الدولي الذي يبدي تعاطفاً مع مكونات الربيع العربي، إلا ان التسوية في اليمن لا يجب ان تقايض مع تسوية في سوريا إلا في حالة ان تخلى الحوثي عن السلاح وتم اشراكه ادارياً في السلطة اسوةً بمكونات المعارضة في سوريا الذي ستكون التسوية عبر اشراكها ادارياً في السلطة.
تصريح المبعوث الأمريكي المتزامن مع تصريح قاسمي إيران، يجب استغلاله كدليل يؤدي لفصل اليمن عن الارتباط بإيران والمقايضة بها في مفاوضات قادمة.
فمادام ان دعم إيران العسكري كبير وفتاك، فهذا يفرض تخليص اليمن من إيران وادواتها كسبيل لانقاذها من الفتك الفارسي الذي تتعرض له.
وليكن لليمن وضع خاص بها بعيداً عن المقايضة عبر ترجمة موقف المبعوث الأمريكي نحو التوجه لعمل دبلماسي يؤدي لايجاد موقف أمريكي ودولي يؤيد الحسم في اليمن كسبيل لاحلال السلام ودحر مشروع إيران منها كسبيل لانقاذها من الفتك والارهاب.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر