- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
في العام 2011 استبشرت تعز بمشروع "هيبر المستهلك" الذي أقيم على مساحة "غير معروفة" في حديقة التعاون بتعز، أقامه أحد الأخوة المغتربين من أبناء محافظة حضرموت "المرحوم حسين التميمي".
حينها ثارت تساؤلات كثيرة عن جدوى منح هذه الأرض التي تقدر قيمتها اليوم بما يقارب "المائة مليون دولار" لهذا المستثمر، وثارت اعتراضات في المجلس المحلي، وردت السلطة التنفيذية حينها بأن هذا المشروع سيوفر مالا يقل عن ألف فرصة عمل لأبناء المحافظة ناهيك عن تقديمه خدمات نوعية من سلع مميزة للمواطنين، إضافة إلى استعداد المستثمر تطوير حديقة تعز على حسابه كي يستحق منحه هذه الأرض.
بعد وفاة المستثمر الحاج حسين التميمي، نكص الورثة بكل الوعود، وأغلقوا الهيبر وسرحوا العمال، بل ذهبوا إلى تأجير أجزاء من هذا المشروع لمستثمرين آخرين بمئات الملايين سنوياً رغم أن السلطة المحلية حينها أكدت التزام المستثمر بتشغيل المشروع واستيعاب الأيادي العاملة، وعدم أحقيته في التأجير والبيع لمدة ثلاثين عاماً.
السؤال الآن أين هي السلطة المحلية؟ وهل أن الأوان أن يبادر المعنيون في إظهار هذه الوثائق التي لا ندري أين مخبأها؟، وهل هي في خزينة تعز الداخل أم تعز الضفاف؟، أم لا تزال في جيب أحد الولاة الذين عليهم إظهار الحقيقة الآن بعد أن نكص المستثمر بكل وعوده.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر