الخميس 28 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
محمد عبدالله القادري
جريمة الافارقة تكشف أكذوبة احفاد بلال
الساعة 18:48
محمد عبدالله القادري

اثناء وقوع الحريق في سجن احتجاز للافارقة بصنعاء ، كتبت منشوراً متنبئاً بقيام ميليشيات الحوثي بحرق الافارقة بسبب رفضهم للذهاب للقتال في الجبهات.
دخل بعض الاصدقاء معلقين وفي الخاص ، مكذبين لذلك ومستبعدين بشدة.
في اليوم الثاني اتضح ان ميليشيات الحوثي رفضت الجانب الأممي ليحقق في القضية.
وبعد بستة واربعين ساعة قام بعض الناشطين باطلاق هشتاج يتحدث عن هذه الجريمة  ، وهو ما اتضح انها جريمة حدثت بالفعل.

قبل وقوع الجريمة ببضعة أيام ، كانت مجلة امريكية قد تحدثت عن قيام الحوثي باستقطاب عدة عناصر من دول افريقيا ليقاتلون معه بالجبهات.
ما حدث هو ان الحوثي قام باستقطاب هؤلاء عبر خدعة وجود فرص اعمال والحاجة لهم في اليمن لشغل عدة وظائف ، وعندما وصلوا اليمن وجدوا ان الحوثي يريد ان يستخدمهم للجبهات ليقاتلوا معه ، فرفضوا ذلك وما كان من الحوثي إلا ان قام باحراقهم.

من جهة أخرى فإن هذه الجريمة تكشف زيف اكذوبة الحوثي التي اطلقها لمخادعة المهمشين اصحاب السواعد السمراء تحت مسمى احفاد بلال ، واراد الحوثي من هذه الاكذوبة ان يحقق هدفين ، الأول اعلامي يظهره امام العالم انه ليس عنصري ، والهدف الثاني عسكري ليستخدمهم في جبهات القتال ويزجهم لمحارق الموت دفاعاً عنه.
لم يقم الحوثي بدمج هذه الفئة في المجتمع ويمنحهم وظائف ويساويهم مع ابناء سلالته ، وانما زجهم لساحة القتل ومنحهم الموت.
جريمة الحوثي تكشف عنصرية الحوثي وحقده على اصحاب البشره السوداء واحتقاره لهم ، فقيامه بإحراقهم نتيجة لاعتباره انهم لا قيمة لهم ولا وزن .

هذه جريمة نكراء ، تعتبر جريمة تطهير عرقي يمارسه الحوثي ، ويجب على المجتمع الدولي ان يقوم بدوره على الفور ، ويتم تصعيد هذه القضية لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الحوثي.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24