الخميس 25 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
عبد الكريم المدي
هذا قسمنا ووعدنا لكم في خواتم رمضان..
الساعة 16:46
عبد الكريم المدي

ثقوا بأن المؤتمر سيصمد وأقسم لكم بأننا سنصمد إلى ما لا نهاية وسنزداد مناصرين وشعبية وعظمة وثقة.

إرادة الله والواقع يقولان أنه لو أجتمعت علينا كل قوى التطرف والفتن والإرهاب والعمالة في العالم كله، فإن عودنا يشتد وجماهيرنا تتسع وكوادرنا يزدادون صلابة وعنفوانا.

والله ثم والله لو لم يتبق لنا داخل اليمن إلا قرية واحدة أو بيتا واحدا أو غرفة واحدة نأمن فيها، فإن عملاق المؤتمر سيبقى ويزيد عظمة ورسوخا وتجذرا في تراب اليمن وسموقا في سماء الله.

ووالله ثم والله لو أشتريتم ذمم الضعفاء بأموال الدنيا وكنوزها ،بأننا سنظل أغنى وأوفى.

ووالله لو أرهبتم كوادرنا بسلاح الكون كله وسجون المستبدين في العالم مجتمعة، بأننا سنظل أقوى وأشجع.

ووالله لو رغّبتوهم بأعلى المناصب والرتب الفارغة ،بأن ذلك لن يؤثر في مؤتمرنا وجماهيره أو يزحزحنا حتى قيد أنملة.

ووالله ثم والله بأنكم لن تسرقونا وفيا ولن تحطوا مننا قدرا ولن تسلبوا منا شرفا ولن تضعفوا فينا عزيمة.

ووالله ثم والله لو بذلتم كل ما بوسعكم وشوهتم كل حقيقة واستهدفتم كل قناعة وكذبتم بكرة وعشيا وفجرتم في الخصومة وفجّرتم بلاعات حقدكم وكراهيتكم، بأننا سنظل مركز العملية السياسية.

ووالله ثم والله بأن المؤتمر الشعبي العام الذي اسسه الشهيد علي عبدالله صالح سيظل الكابوس الذي يصيبكم بالأمراض النفسية والشبح الذي يرعب صحوكم ومنامكم والأسد الذي ترتعش له اكتافكم و الأرض من تحت أقدامكم.

ووالله ثم والله أن صورة واحدة وحديثة تُنشر للسفير أحمد علي عبدالله صالح كفيلة بالقضاء على معنويات وقناعات مئتي ألف  مخدوع معكم في الجبهات وخارجها.

ووالله ثم والله أن خطابا واحدا متجليا للشيخ سلطان البركاني يستطيع فرمتة ذاكرة وعقول كل من سحبتموهم إلى بدرومات دوراتكم طيلة عام كامل.

 ووالله ثم والله بأن لقطة واحدة يظهر فيها العميد الركن طارق صالح وسط جنوده أو مع دفعة عسكرية متخرجة كفيلة بفرار أطفالكم المخدوعين في جبهات الساحل الغربي وحجة وتعز.

ووالله ثم والله أن تصريحا واحدا وخروجا جماهيريا واحدا لفائقة السيد كفيل بحبس أنفاسكم وتجفيف حلوقكم واصابتكم بالدوار والغيبوبة.

فقط.. منكم الانتظار ومننا الصبر والوفاء والمقاومة بالمتاح، والأيام بيننا والدائرة تدووور.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24