الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
فايز محي الدين
إلى البطل القومي بن دغر وهو في عرينه رابضاً
الساعة 17:50
فايز محي الدين

كلما زاد حضور حكومة بن دغر على الأرض وتلمّس الناس تواجدها، كلما ارتفعت الأصوات المسعورة مهاجمة ومشككة ومختلقة للأكاذيب ومثيرة للزوابع، في محاولة بائسة لطمس الحقيقة أو حتى مواراة جزء منها. غير مدركين أن من تحمّل مسئولية جسيمة كهذه وفي ظرف صعب كهذا، يستحيل عليه أن يرضخ أو يستجدي مبتزين أو يداهن حاقدين.

الوطن ياهؤلاء في قاموس بن دغر وحكومته أكبر من مشاريعكم الصغيرة، وبالتالي لن يأبهوا لصغائركم ولن ينظروا لها أبدا، فالجبال الشامخة لا تحجبها التلال والوهاد ولا حتى كثبان الرمال أو أكوام القمامة.

أنتم تجحدون والشعب يقول لحكومة بن دغر ورئيسها: جهودكم على الأرض، ونضالكم لا ينكره إلا جاحد.

يكفي من حكومة بن دغر تسليم المرتبات، وجدولة الديون الخارجية، وصرف مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج.

يكفيها أنها أعادت تفعيل أجهزة الدولة.

يكفيها أنها تواجدت في كل المناطق المحررة وأشعرت الناس بقيمة الدولة وأهمية أن يكون هناك مسئول كبير يرأس الحكومة  وهو يحمل هم وطنه، وينزل بنفسه مخاطراً بها في ظروف عاصفة لأجل يقول للمواطن نحن هنا ولن نخذلك.

يكفي بن دغر تحمله لعناء السفر من منطقة إلى أخرى مفتتحاً لمشاريع، وموجهاً بمثلها، ومدشناً حجر أساس لأخرى ضعفها.

وفي الوقت الذي توارى فيه حتى صغار المسئولين وخافوا على أنفسهم، برز بن دغر قوياً شجاعاً لا يخشى أحدا، كل ذلك حباً وتفانياً لأجل خدمة وطنه وأبناء شعبه.
فماذا بعدُ يريدُ المرجفون والحاقدون؟!

كل سهام الحقد الانقلابية والانفصالية التي تعادي الشرعية تنفث سموماً واحدة، وكأنها تخرج من أفعى واحدة. مايدل على أن الممول واحد، والمُخرِج واحد، وإن تعددت الأقنعة وتلوّنت الوجوه، فهي إجمالاً ترتدي القُبح، وتتدثر بالشر، وتغوص بالعمالة، وتهوي في قعر مخازي لا نهاية له.

حكومة بن دغر بكل سلبياتها لن توازي سلبية واحدة مما في الانقلابيين ومناصريهم من التيارات التي ترفع يافطات انفصالية أو غيرها ولا تعترف بالشرعية ولا تقر بها.

حين نجد بن دغر يفتتح مشاريع، نجد الانقلابيين يفتتحون مقابر، وحين يطوف بن دغر متفقداً أحوال المواطنين والموظفين يطوف الميليشاويون للجباية أو الاستعراض أمام الممولين لاستدرار المزيد من المال ليس إلا.

حين يوجّه بن دغر بإنشاء مرفق حكومي يقوم الميليشياويون -شمالاً وجنوباً- بتدمير مرافق حكومية أو احتلالها وعرقلة سير العمل فيها. 

حين يجتمع بن دغر وحكومته لمناقشة مشكلة ما تعترض المواطنين، يجتمع الميليشياويون لمحاولة عرقلة مشروع ما من أجل التضييق على المواطنين كي يكونوا أتباعاً لمشاريعهم التمزيقية الممولة من جهات مشبوهة، بات مشروعها الحاقد على اليمن واضحاً للعيان، ويتضح كل يوم أكثر، بل يُسفر عن وجه ملطخ بالحقد والكراهية لكل مايمت لليمن وللشرعية بصلة. 

أيها الحاقدون والمرجفون.. بن دغر وحكومته يجوبون الوطن مفتتحين مشاريع ومدشنين لأخرى، وأنتم تجوبونه للجباية والخراب والتدمير واستعراض العضلات أمام مموليكم.

الخزي والعار لكل من يقف ضد مصلحة اليمن.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24