السبت 18 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
اسرع رد على خطاب الرئيس عبد ربه منصور هادي من الناطق الرسمي لجماعة الحوثي
الساعة 17:55 (الرأي برس ـ خاص)

في اسرع رد على خطاب الرئيس هادي نشر الناطق الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" ردا على الخطاب، "الرأي برس" يعيد نشره

نص منشور محمد عبدالسلام : 
هل ينزعج هادي من إيران بسبب موقف وطني واختلاف سياسي أو أمني معها أم من أجل السعودية واستغلال المخاوف المزمنه لدى المملكة من ايران ؟ 
هل يظن هادي أن احدا سيصدقه عندما قال العلم الإيراني مرفوع في جبل مران !!!
طبعا هادي لم يتحدث عن القاعدة في عدن ومارب والبيضاء ولحج !!
اتفاق السلم والشراكة غير معترف به كما عبر عنه خلال مواقفه من بعد التوقيع حتى محاولة تمرير مسودة الدستور بدون توافق ... 
الجديد في خطاب هادي أنه لم يشكر قطر وقدم الشكر لجمهورية مصر الشقيقة .
                                                        *****

يتحالف هادي مع القاعدة في الجنوب ويفرج عن سجنائها ويتحركون في معركة واحدة يقتلون الجنود بدون ذنب ويقومون بتصفية الجرحى كما حدث مؤخرا في محافظة لحج وبخلفية مناطقية مقيتة .
يقدم الدعم الكامل لعناصر القاعدة في مأرب والبيضاء وكما رفض سابقا اي عمل عسكري لمواجهة هذه العناصر المجرمة التي تستهدف الشعب اليمني بشكل كامل .

تتلقى القاعدة الدعم العسكري والمادي حيث تسلمت مبلغ 10ملايين دولار بوساطة جلال هادي للإفراج عن القنصل السعودي كبادرة حسن نيه في تثبيت العلاقة الثنائية بين القاعدة وهادي .
نشاط القاعدة في الجنوب وجعلها مسرحا لممارسة انشطتها الإجرامية لاستهداف اليمنيين ستكون اثاره وانعكاساته سلبية جدا على الجنوبيين أولا وعلى قضيتهم ومظلوميتهم قبل غيرهم .

جر الصراع الى الجنوب وجعلها ساحة للاحتراب مسئولية عبد ربه منصور هادي الذي وفي سبيل سعيه للبقاء في منصبه مستعد ان يدمر البلاد ويتحالف مع الشيطان .
القضية الجنوبيه التي لم يعمل لها هادي أي شيئ حتى على مستوى النقاط العشرين والنقاط الإحدى عشر وبرغم انها لا تمثل سوى جزء يسير من استحقاقات القضية الجنوبيه وإنما عمل على اختراق القضية الجنوبيه وتفتيتها بأشكال مختلفة .

التحالف السياسي والعسكري مع القاعدة في اليمن بصورته المصغرة هو تعبير عن التحالف العسكري والامني الواسع معها عبر المخابرات الامريكية والسعودية التي توجهها عبر دوائر غير مباشرة للتحرك عسكريا اينما يريد الساسة والقادة في اجهزة المخابرات الأمريكية .

يستغرب البعض من هذا الكلام غير مدرك ان تاريخ إنشاء القاعدة إبان الإتحاد السوفيتي وما رافق ذلك من اعترافات سياسية بها عبر ثلاث دول في المنطقة السعوديه والامارات وباكستان كان نتيجة توجه المخابرات الامريكية لحاجتها آنذاك في مواجهة الاتحاد السوفيتي .
وصلت القاعدة العراق بناء على رغبة الامريكيين في خلط الاوراق وجعلها ساحة غير مستقرة كذلك فعلت في سوريا وحيث ما تكون الرغبة الامريكية باستهداف أي بلد تأتي خلفها ومعها القاعدة وبشكل دراماتيكي وسريع .

اليوم في اليمن وبعد الموقف السلبي من الثورة الشعبية من قبل الامريكيين والسعوديين يتم تحريك هذه العناصر ويظل عبد ربه منصور هادي اداة وشماعة لما يطلق عليها بالشرعية ولكن الميدان والحرب ستحال الى طرف آخر سيتلقى كافة وسائل الدعم السياسي والامني والعسكري والإعلامي .
الشعب اليمني اليوم يدرك بحمد الله حجم المؤامرات عليه ويدرك من يقف خلفها ومع هذا سيستمر في الثورة الشعبية وسيدافع عن نفسه بكل قوه .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24