الأحد 19 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
السقاف يرفض قرار هادي ومخاوف من حرب شوارع في الساعات القادمة
الساعة 18:30 (الرأي برس ـ متابعات)

أثارت الإشتباكات الدائرة في مدينة عدن بين اللجان الموالية للرئيس هادي وبين قوات الأمن الخاصة مساء أمس وأدت الى مقتل وجرح العشرات من الطرفين بينهم قائد باللجان الشعبية ، حالة من الهلع والذعر في أوساط سكان المدينة الذين يخشون من إنفجار الوضع بشكل كامل .

ويتوقع مراقبون أن أبناء عدن في الأيام القادمة سيكونون عرضه لأي مكروه سيما مع إشتداد المعارك وتوقع أن تتحول الى حرب شوارع بالتزامن مع حديث وسائل إعلامية عن تصعيد خلال الساعات القادمة.

ومساء يوم أمس أضطرت العشرات من الأسر العدنية الى الإنتقال من أماكن التوتر بعد تحذيرات أطلقها جنود عبر مكبرات الصوت أدت الى حالة نزوج كبير الى مناطق أكثر آمناً .

ويخشى المراقبون من تجدد الإشتباكات خلال الساعات القادمة وإتجاه قوات الأمن الخاصة الى حسم المعركة في المدينة في الوقت الذي أستدعى فيه هادي تعزيزات للجان الشعبية من محافظة أبين مع قرار تزويد اللجان بأسلحة نوعية من مخازن الجيش .


في ذات السياق قال مصدر في سلطات أمن عدن (جنوبي اليمن) اليوم الثلاثاء، إن قائد القوات الخاصة «عبدالحافظ السقاف» رفض تسليم قيادة القوات الأمنية على الرغم من المفاوضات التي امتدت لأسبوعين، في مساع لإقناعه الامتثال لقرار الرئيس عبدربه منصور هادي.

وذكر المصدر لـ«المصدر أونلاين» إن المفاوضات مع «السقاف» وصلت لطريق مسدود.
وأضاف إن السلطات في محافظة عدن التي اتخذها هادي منطلقاً لعمله السياسي منذ فبراير الماضي، تدرس خيارات للضغط على «السقاف» لإنهاء تمرده، بيد إنه لم يحدد ماهيتها.

والأحد الماضي، أجمعت الأطراف المعنية على أن يتسلم العميد «عدلان الحتس» - قائد القوات الخاصة بشبوة حالياً - معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) في المدينة، خلفاً «للسقاف»  بدلاً عن العميد «ثابت جواس».

وكان من المقرر أن يسلم العميد «السقاف» قيادة القوات الخاصة للقائد الجديد «جواس»، بناءً على قرار جمهوري من الرئيس عبدربه منصور هادي، بيد أنه رفض ذلك.

ويبرر السقاف رفضه تسليم القيادة لثابت جواس، بأن «جواس» قادم من السلك العسكري وليس له علاقة بالسلك الأمني أو إدارة قوات أمنية.

وقال المصدر , إن السقاف قال للجنة الوساطة المشكلة من نائب وزير الداخلية ناصر لخشع ومحافظ عدن عبدالعزيز بن حبتور ووكيل الأمن السياسي ناصر هادي، إنه لن يُسلم إلا بناءً على قرار من العاصمة صنعاء.

وأضاف، إن السقاف هدد بتفجير الوضع عسكرياً في المدينة إذا ما أُرغم على التسليم تحت الإكراه، وقال إنه لا يعترف بشرعية الرئيس هادي، حسبما نقل المصدر الأمني.

من جهة أخرى، تشهد المنطقة المحيطة بمعسكر القوات الخاصة توتراً أمنياً، وبدا فيها الجنود على أهبة الاستعداد لخوض مواجهات مع اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي.

واندلعت أمس الاثنين اشتباكات محدودة بين الطرفين، وما لبثت أن توقفت.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24