الاثنين 29 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
مسيرة جماهيرية كبرى بذمار، والحوثيون يعتقلون الصحفي عبد الله قابل
الساعة 18:57 (الرأي برس ـ خاص)

نفذ الآلاف من أبناء مدينة ذمار صباح اليوم الخميس مسيرة جماهيرية شبابية سلمية حاشدة دعت لها حركة رفض وعددا من الناشطين والحقوقيين لرفض انقلاب جماعة الحوثي على الدستور والقانون، وسيطرتها على المحافظات تحت قوة السلاح. 

انطلقت المسيرة من أمام المدخل الشمالي للمحافظة بعد اختطاف الصحفي عبد الله مراسل قناة يمن شباب الفضائية من قبل مليشيات مسلحة تابعة لجماعة الحوثي اتهموه بالتخابر، وصادروا ممتلكاته الشخصية الكاميرا والبطاقة الشخصية والتلفون، وتم أطلاق سراحه بعد ساعتين من اختطافه وإرجاع ممتلكاته الشخصية.

 وردد المشاركون هتافات تؤكد رفضهم المطلق لانقلاب جماعة الحوثي وسياساتها في تكميم افواه الصحفيين والناشطين الذي يوثقون انتهاكات الجماعة ، ودعا المشاركون في المسيرة السلطة المحلية الى سرعة اطلاق المعتقلين في سجون جماعة الحوثي وإغلاق السجون الخاصة ، وإخلاء المقار والمؤسسات الحكومية التي احتلتها الجماعة منذ سيطرتها على المدينة في الرابع عشر من أكتوبر الماضي

وطالب المحتجون السلطة المحلية بوضع حد لتجاوزات الجماعة التي انتهكت حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير ولم تراعي الأعراف والقوانين السائدة في المحافظة ، ورفع المشاركون في المسيرة صوراً لصحفيين وناشطين اختطفتهم جماعة الحوثي منذ عدة أسابيع واودعتهم في سجونها الخاصة دون تحرك من السلطة المحلية لإنقاذهم.

وأصدرت حركة رافض بيانا قالت فيه:

( وقفت قيادة حركة رفض على المتغيرات السياسية في اليمن وما تنتج عليها من خروج رئيس الجمهورية بالقرار السياسي إلى عدن، ونحن إذا نثمن هذه الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح لكننا نضع بين أيديكم مجموعه من القضايا أولاها أننا نؤكد رفضنا لكل مظاهر العنف والاعتقالات وتكميم الأفواه، واغتصاب مؤسسات الدولة، وتغييب دور الجيش وهيبة الدولة، وعلية نرسل باسم مناضلي ذمار وثوراها ثلاث رسائل الأولى إلى محافظ المحافظة بالوقوف إلى جانب أبناء المحافظة والثانية إلى كل أبناء المحافظة الذين لم يشاركوا في الحركة ودعوتهم للمشاركة للوقوف صفاً واحداً لبناء الوطن والثالثة إلى إلى المليشيات المسلحة وخصوصا صغار السن ودعوتهم إلى ترك البندقية والرجوع إلى المدارس لا نهم مستقبل اليمن ) .

وحذر البيان من عدم الزج بالزج في الصراعات الطائفية والمذهبية، وتداول السلطة بشكل ديمقراطي ورسمي سلمي عبر صناديق الاقتراع.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24