الأحد 28 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
دموع سوداء - أحمد المعرسي
الساعة 15:44 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


يا ثورةً في وعي (داعشْ)
يا دولةً في جيبِ طاهشْ

 

يا سيداً لا لن أقولَ
فانت تقتلُ من يناقشْ

 

سقطَ الجميعُ وشعبُنا
ما زالَ يبحثُ عن براقشْ

 

قسماً بثورتِنا التي
لا لم تكن كالوردِ (فاتشْ)

 

قسماً بلحيةِ صاحبي
أولم تكن للجهلِ (قايشْ)

 

قسماً بأدمى جمعةٍ
رجبيةٍ في عمرِ (عافشْ)

 

قسماً بسعرِ النفطِ
والساحاتُ (منهوشٌ) و(ناهشْ)

 

قسماً بأغبى حاكمٍ
لا :إنه أحدى الفواحشْ

 

هو لعنةٌ, لكنها
ترمي البلادَ لكلِّ (لاطشْ)

 

يا ثورةَ الشبانِ قد
برزَ الطغاةُ وأنتِ هامشْ

 

الشعبُ يلتحفُ الجراحَ
ودمعُه القاني مفارشْ

 

لكننا... وتلوحُ لي
صنعاءُ تسألُها (الحتارشْ)

 

عن ساحة التغيير هل
كانت سوى (أيوبَ طارشْ)؟

 

يا ساحةَ التغييرِ كم
جُعنا, وأُتّخِم كلُّ باطشْ

 

أرويت أحزابَ اللقاءِ
وشعبُنا قد ماتَ عاطشْ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24