السبت 04 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
النهر الظامئ - محمد محضار
الساعة 15:06 (الرأي برس - أدب وثقافة)


النهر الظامئ في عمري يتحدى
العمر
و الجرح الغائر في صدري منزوع
الصبر

 

والليل يلف أحاسيسي ...
خلف القضبان
يتركني أشلاء سجين
و هو السجان !

 

لا ضوء يطل من الكوة
لا شيء بجسدي من قوة
ضاعت أيامي
في ظمأ دامت أيامه

 

وعشقت ... هواك...
في عمر تخلق أحلامه
فالظمأ جدار يسعدني
عن مصدر غيث
أعماقي نهر ...

 

ما فيه أطياف الغوث
هل معنى ذلك أحيا ظمآن القلب ؟
أين الأمل ... ؟
بل أين الحب ... ؟
هذا المصلوب ولم يجرم ؟

 

هذا المظلوم و لم يظلم
تجربة الحب اِجتزناها
لكن بالغدر خسرناها
فالقلب دعاه ... وعاهده
ودعا الإخلاص ... و جسده

 

وبلحن الفرحة أنشده
و طواه اللحن فردده
فأتانا البدر يباركنا
و يشاركنا في فرحتنا
والزهر تعطر بأريج ملأ الأيام ببسمتنا

 

عشقنا .. واَشتقنا يا قلبي
وعرفنا الحب
فمضينا نسكر دنيانا بنداء القلب
وشربنا من هوانا صفو الايام
فإذا بالغادر يسلبنا " حتى الأحلام "

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24