الأحد 05 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
"البركاني" ينعي الرئيس السابق "صالح" بطريقة مؤلمة ويطالب المؤتمريين بلملمة صفوفهم
الساعة 20:18 (الرأي برس ـ متابعات خاصة)

في لحظة فارقة من تاريخ يمننا الحبيب يغادرنا اعظم رجاله وانجب ابنائه والهامة الوطنية والقامة المؤتمرية المناظل والقائد الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام برصاص الغدر والاجرام والوحشية التي اردته قتيلاً ونقول قتيلاً مجازاً لانه سيظل خالد في ذاكرة اليمن واليمنين وتاريخ اليمن الحاضر والمستقبل .

اني لا انعيه ولا اعزي بإستشهاده لان الرجل العظيم استشهد عظيماً حراً ابياً مناظلاً وطنياً جمهورياً وسيظل في قلوب اليمنين خالدً ماظلت منجزاته الخالدة والتحولات الكبيرة التي قادها بارزة ونضاله الوطني ولن يطمسها الجاحدون ولن يستطيع ان يتنكر لها المتنكرون .

ان الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ليس رجلاً عادياً او حدث عابرً انه تاريخ ومجد ونضال وتحولات وانجازات تنموية وان قيام الحوثين بقتله لن يقتلو معه تلك الانجازات والتحولات والتاريخ وانما عبرو عن بشاعة حقدهم الاعمى ورغبتهم الجامحة بالقتل ومشروعهم العدمي الانتقامي وعدائهم المطلق للثورة والجمهورية والوحدة وبعملهم الاجرامي الجبان اوقدوا الشعلة لدى الغالبية العظمى من اليمنين وعلى رأسهم اعضاء المؤتمر وانصاره وحلفائه ولن يطفئوها ابدا ولن يستطيعوا ابدا حتى يتحقق ما كان يدافع عنه الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، فرحم الله الشهيد المناظل الزعيم علي عبدالله صالح واسكنه فسيح جناته مع النبين والصدقين والشهداء والصالحين، ونقول ان العين لتدمع وان القلب ليخشع ولن نقول الا مايرضي الرب انا لله وانا اليه راجعون.

وختاماً 
وندعوا كل المؤتمرين وانصار ومحبين الزعيم علي عبدالله صالح الى لملمة صفوفهم وتجاوز هذه المحنة بتوحيد الموقف والسير على خطى الشهيد المناظل علي عبدالله صالح والعمل من اجل اليمن الحديث والحفاظ على الثورة والجمهورية والوحدة
رحمك الله ايها الشهيد الراحل ولا نامت اعين الجبناء
انا لله وانا اليه راجعون
سلطان سعيد البركاني
الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24