السبت 04 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
الذهب لـ"الرأي برس"
صالح يضرب الإصلاح بيد حوثية لإزاحته عن الإستحقاقات القادمة
علي الذهب
الساعة 20:16

تحدث عن بروز وجوه أنصار الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بقوة، في صفوف الحوثيين الذين يرافقون التمدد الحوثي المسلح في المناطق التي تشتعل بأحداث التوسع والنفوذ الذي يمضون على طريقه.

 

وقال لـ"الرأي برس" علي الذهب الباحث في شئون النزاعات المسلحة: إن أنصار صالح يشكلون الرقم الأكبر في جماعة الحوثي المسلحة خاصة في المناطق التي تلي صنعاء من جهة الجنوب والغرب، كالحديدة، وذمار، وتعز، وإب، وهم يفصحون، دون مواربة، إنهم من رجال العميد أحمد علي صالح، وأنه الرئيس القادم، وهم خليط بين عسكريين ومدنيين من تلك المناطق أو وافدين من مناطق أخرى.

 

وأضاف: لا شك، أن هناك تحالفا غير معلن بين الحوثيين وبين الرئيس صالح ونجله أحمد أو مع من لهم ارتباط بهما في هذه المهمة، وهو تحالف جمعهما فيه الخصومة المشتركة لمجموعة ثوار فبراير 2011م أو لبعضهم، وبخاصة أحزاب اللقاء المشترك، وعلى الأخص منها التجمع اليمني للإصلاح والكتلة العسكرية التي كان يمثلها اللواء علي محسن، والكتلة القبلية التي كان يمثلها أولاد الأحمر والشيوخ القبليين الذين التفوا معهم حول تلك الثورة، وهؤلاء -جميعا- كما أسلفت- خصوم مشتركون بين الحوثيين والرئيس صالح ومجموعاته السياسية والعسكرية والقبلية.

 

وأشار الذهب إلى أن لكل من الحوثيين وصالح أهدافهما الخاصة في بحر ما يجري من أحداث وتوسع وبسط نفوذ وضرب هيبة الدولة وزعزعة الثقة في نفوس الجماهير بالسلطة الحاكمة التي أبدت عجزا واضحا أو تخاذلا أو موقفا مريبا تجاه هذه الأحداث وقفا لحساباتها الخاصة التي قد تودي بها دون وعي من خطورة هكذا تصرف.

 

ونوه إلى أن تحالف الرئيس السابق مع الحوثيين يأتي استثمارا للمعارك التي حدثت في دماج وكتاف وعمران وصنعاء، بحيث يمضيان في مواجهة أقوى منافس سياسي لهما وهو حزب الإصلاح، وهو منافس معاصر ومستقبلي..

 

وفي ختام حديثه تساءل الذهب : ما الحزب الذي يقف على الندية في حالة بروز تحالف علني بين الحوثيين والمؤتمر في أي انتخابات قادمة؟
مجيباً: سنجد أن التجمع اليمني للإصلاح هو ذلك الحزب؛ لذلك يجري الاجتهاد من قبل خصومه، هنا أو هناك، لتقويض ما بقي من دعائمة في هذه الفترة، بعد خسارته لبعض المراكز القوية التي كان يتكئ عليها.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24