الأحد 28 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
فجر منزل اﻷ‌حمر بحاشد وقتل ناشطة بتعز.. تفاصيل مقتل قائد كتائب الموت الحوثية بعد عودته من بيروت
الساعة 04:08 (الرأي برس- متابعات)

كشفت مصادر تفاصيل اغتيال القيادي بمليشيا الحوثي العقيد محمد حسن البازلي " أبو محمد البازلي" قائد كتائب الموت والمشرف على كتائب البدر.

  واتجه البازلي تمام الساعة 12منتصف ليلة امس الاول لقيادة الفين مقاتل من كتائبه، تم تسريبهم دفعات منذ يومين بإتجاه نهم لتنفيذ هجوم كبير جدا ﻻ‌ستعادة مواقع هامة وتم إغتياله بيد مرافق خاص كان يقف خلفه الساعة 3 صباحآ وتمكن المنفذ من الفرار بمساعدة مجموعة من زمﻼ‌ئه والذين كانوا قد نجحوا باﻹ‌نظمام لنخبة المتمردين قبل 7 أشهر إستعدادا لتنفيذ مهام من هذا النوع.

ونقل مصدر عن شهود عيان سمعوا عدد من اﻻ‌عيرة النارية تبعها تراشق كثيف بالرصاص الحي داخل معسكر تدريب تبعه خروج شاص. قال الشهود أن المنفذين كانوا على متنها بعد نجاحهم بالفرار مستغلين حالة اﻻ‌رتباك في معسكر التدريب الواقع في منطقة وادي ظهر وقال البعض أنهم حملوا معهم شخصية حوثية أمنية مرموقة معهم لتأمين أنفسهم وأنه ﻻ‌يزال معهم .

ويحسب المصدر تعتبر هذه أول عملية إختراق تنفذ بهذه الطريقة نتج عنه وقف أهم هجوم كان يزمع اﻹ‌نقﻼ‌بيون شنه في نهم عبر التسلل وعمليات واسعة باسلوب حزب الله يستهدف أكثر من موقع بنفس التوقيت

الجدير بالذكر انه تم تنفيذ عملية مماثلة أدت الى مصرع أبو عبدالله الحوثي قبل عام مع حراسته بالقرب من حديقة الثورة بالعاصمة واعتبرها الحوثيين اختراق لصفوفهم من قبل المقاومة، وكذا عمليات قنص إستهدفة ثﻼ‌ثة من أهم القادة الحوثيين وقائد مهم في كتائب صالح.

والبازلي كان قد تمكن من العودة لليمن باحدﯼ طائرات اﻷ‌غاثة قبل أسبوع قادما من بيروت خصيصا لقيادة الهجوم الذي قال بعض القادة الحوثيين أن زعيمهم وشقيقه عبدالخالق كانا يشرفان علية ويتابعانه شخصيا باستمرار بعد رفض المخلوع مساندتهم في هذا الهجوم والذي كان يعتبره بمثابة محرقة للتخلص من كتائب النخبة 7/7 التابعة له والتي طلبها أنصاره الحوثيون باﻹ‌سم لمساندة الهجوم الذي كان سيقوده البازلي وبعد مقتلة وانكشاف خطة الهجوم يكون الحوثيون قد خسروا عنصر المفاجئة وأهم قادتهم المدربين والذي كان يعتبر من المخزون القيادي الخاص لزعيم الحوثيين .

يشار الى أن البازلي هو من قام بتفجير دار الحديث بكتاف وكذا تفجيرات في دماج وأيضا منزل اﻷ‌حمر  بحاشد وكان هو الذي يقف خلف مقتل إحدﯼ الناشطات بتعز قبيل عام من اﻷ‌ن.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24