الجمعة 10 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
مصادر تكشف عن قوام ومهام القوات السودانية التي وصلت شبوة
الساعة 16:27 (الرأي برس- متابعات)

أوضحت مصادر محلية بشأن القوات السودانية التي وصلت الجمعة الماضي الى محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد.

وأشارت مصادر عسكرية لـ"أخبار اليوم" ان القوات السودانية والتي قوامها (1200) ضابطا وصف وجندي هي وحدات متخصصة في حماية المنشآت النفطية.. الا ان مصادر اخرى أفادت بأن قوام القوات السودانية 5 آلاف وان أول دفعة منها وصلت الى بلدة بلحاف.

وأشارت المصادر الى ان هذه القوات ستتولى مهام حماية حقول النفط ومنشآت الغاز ، تلبية لشروط توتال الفرنسية في العودة إلى اليمن، تقود توتال مشروع الغاز المسال مع تحالف من شركات دولية ، وتشترط أولاً توفير الحماية الأمنية الكافية قبل عودتها .

والمتوقع أن تتوزع مهام حماية حقول النفط ومنشآت مشروع الغاز ومحطة بلحاف للتصدير وأن تنتشر على طول أنبوب نقل الغاز المسال من حقول 18 في صافر بمحافظة مأرب إلى ميناء التصدير في بلحاف بطول 300 كيلو متر ، هكذا يقول مسؤول حكومي

ولا يعرف ما إذا كانت القوات السودانية ستحل بديلا عن القوات الشعبية التي تتبع المقاومة الجنوبية وتتولى مهام حماية منشآت الغاز حاليا.

كانت ثلاثة ألوية عسكرية تتولى مهام حماية مشروع الغاز مقابل 6 مليون دولار شهريا ، وبداية الحرب عام 2015 ، قامت مجاميع قبلية من 4 آلاف شخص بطرد الألوية العسكرية واستلمت مهام حماية مشروع الغاز باسم المقاومة الجنوبية ، ولاحقا تولت الإمارات تدريب هذه المجاميع وقامت بإعادتها الى بلحاف باسم " قوات النخبة الشبوانية"

وكان موقع “انترفاكس انرجي” المتخصص في شؤون الطاقة العالمية ، ذكر قبل شهرين  أنه من غير المحتمل إعادة تشغيل الغاز الطبيعي المسال في اليمن في الوقت القريب، على الرغم من مزاعم الحكومة اليمنية بأنها دخلت في مناقشات مثمرة مع شركات النفط العالمية

وأورد الموقع تصريحات لوزير النفط سيف الشريف ، نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ، يؤكد فيها أن الحكومة ملتزمة بتوفير بيئة مناسبة لعودة شركات النفط ، كما يؤكد حدوث نجاح ملحوظ في تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات النفطية، خاصة حضرموت ومأرب وشبوة".

وعلق الموقع على تصريحات الوزير : " قال الشريف إن الحكومة اليمنية ملتزمة بدعم بيئة مواتية للتنقيب عن النفط والغاز،. غير أن تأكيداته قد لا تحمل وزنا بينما تظل حكومته في المنفى".

 

وأجرى وزير النفط سيف الشريف لقاءات في باريس وعمّان مع مسؤولي توتال ، وخلص أخر اجتماع نهاية نوفمبر في العاصمة الأردنية عمان إلى موافقة الشركة الفرنسية على العودة بشرط توفير حماية أمنية كافية ، وخرج الوزير ليعلن عن اتفاق باستئناف إنتاج وتصدير الغاز مطلع العام 2017 ، قبل أن يتبخر الاتفاق بعد أيام قليلة بتفجير أنبوب الغاز يوم 6 ديسمبر الماضي ، على بعد نحو 20 كيلومتراً من ميناء التصدير في بلحاف .

وخلال العام الماضي ، بينما بدأت حكومة الرئيس هادي مفاوضات مع توتال لاستئناف إنتاج وتصدير الغاز على مدى أشهر ، كانت منشآت المشروع ومحطة بلحاف تخضع لسيطرة قوات ترفع العلم الجنوبي ودربتها دولة الإمارات .

بالنسبة لتوتال يبدو أنها لم تكن تخطط للعودة قريباً إلى اليمن واستئناف نشاطها مع استمرار الحرب ، لكن الحكومة حاولت إقناعها وبذلت تعهدات ووعود كثيرة ، وخلال الأشهر الماضية التقى هادي السفير الفرنسي عدة مرات بهدف حث الحكومة الفرنسية الضغط على توتال للعودة الى اليمن، وفقا لتعليق الصحفي فاروق الكمالي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك).

وتسائل: هل تعود توتال مع وصول القوات السودانية ، ربما ، يعتمد ذلك على الحكومة وقدرتها على بسط سيطرتها وضبط الأمن وحماية منشآت الغاز ، كما يعتمد على عودتها من الرياض وتواجدها على الأرض.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24