الخميس 25 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
هتافات تخترق ساحة العروض ضد الزبيدي وتوزيع البيان الاول للفعالية (صور)
الساعة 15:57 (الرأي برس- متابعات)

وصلت مجاميع كبيرة الى ساحة العروض واخترقت حشود بسيطة موالية للمحافظ السابق عيدروس الزبيدي وترديد هتافات ضد عيدروس الزبيدي رافضة لاي كيانات بعيده عن محل الاجماع الجنوبي.

وتزامن دخول الساحة مع وصول موكب مهيب فيه القائد في المقاومة الجنوبية "صلاح قائد صالح الشنفرة" والقيادي خالد مسعد  للمشاركة في فعالية ذكرى  فك الارتباط ..

وشدد على ان شعب الجنوب. لن يجعل احد وصي عليه. فهوا من يقرر.  وليس من فقدوا مصالحهم# قاصد بذلك عيدروس الزبيدي الذي فقد مصلحته وشكل الكيان بشكل انفرادي اقصى فيه كل المكونات الجنوبية ووزع في الفعالية البيان التالي بسم الله الرحمن الرحيم قال تعال (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) بيان سياسي صادر عن/ اللجنة التحضيرية لفعالية الذكرى الثلاثة والعشرين لإعلان فك الارتباط في (21/مايو/1994م) العاصمة عدن – 21 مايو 2017م

يا جماهير شعب الجنوب الابي ايها الاحرار في كل ساحات الشرف يأبطال المقاومة الجنوبية في ميادين البطولة والاستبسال إن حضوركم واحتشادكم اليوم في ساحة الحرية خورمكسر وتنفيذكم هذه المليونيه هو عهدٌ منكم على مواصلة النضال حتى تحقيق الهدف الذي عاهدنا عليه الشهداء– بأننا سنظل على دربهم سائرون حتى يتم تحرير ما تبقى من ارض الجنوب من الاحتلال – وهو تأكيد لكل القوى المعادية لثورتنا – وعلى رأسها الاحتلال اليمني لأرضنا( ممثلاً بنظام عفاش والحوثي )– بأن شعب الجنوب بكل مناضليه غير قابلٍ للمساومةِ أو التجزئةِ في هدفه المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية بحدودها المعترف بها دولياً 1990م . يا أبناء الجنوب الأحرار إننا اذ نحييكم في هذه الذكرى الهامة ,ذكرى إعلان فك الارتباط التي اعلنها الرئيس علي سالم البيض في تاريخ (21/مايو/1994م) , لا شك ان هذا اليوم يعيدنا بالذكرة الى مؤامرات القوى السياسية اليمنية وتخليها عن مبداء الشراكة واسقاط اتفاقيات مشروع الوحدة بالتآمر والخيانة والغدر حيث كانت مرحلة ما بعد إعلان ذلك المشروع في (22/ مايو/1990م) مرحلة صعبة وخطيرة ,كشف من خلالها الطرف الآخر نيته المبيته في التهام الجنوب واتخاذ الاقرار مبكراً نحو الصراع والدفع في اتجاه الحرب واحتلال الجنوب بالقوة العسكرية. والاستمرار في ذلك النهج حيث تجاهل نظام صنعاء آنذاك برئاسة المخلوع صالح أثناء العدوان على الجنوب صيف عام (1994) كل الدعوات والمناشدات لإيقاف الحرب من قبل منظمات المجتمع الدولي ومن اهما قراري مجلس الأمن (924- 931) وبيان قمة مجلس التعاون الخليجي المنعقد في أبها المطالبينِ بوقف الحرب وعدم فرض الوحدة بالقوة والعودة إلى طاولة التفاوض بين الدولتين،( ج.ي.د.ش، و- ج. ع.ي ) ليؤكد ذلك النظام - وبما لا يدع مجالاً للشك – ان نظام عفاش قد عد خطته للسيطرة على الجنوب بالخديعة والمبكر قبل إعلان مشروع الوحدة في (22/مايو/1990م). يأبنا الجنوب الاحرار.. انه في ظل هذه الظروف الصعبة والخطيرة ليس امامكم إلا أن تتجاوزوا الماضي بمآسيه و وتجنبوا تبايناتكم واختلافاتكم في الرؤى، وحدوا صفوفكم لِتوجّهوا عبر التصالح والتسامح الصادق رسالة واضحة للداخل والخارج أنكم جادون في بناء دولتكم القادمة وأنكم تستطيعون حفظ الأمن والاستقرار والاستمرار مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة حتى تحقيق النصر الكامل على عدوكم الحوثعفاشي ،وهزيمة المشروع الإيراني الصفوي ومحاربة الإرهاب جنبا إلى جنب مع المجتمع الإقليمي والدولي دافعين بكل القوى السياسية الجنوبية نحو هذا الهدف ومن هنا فنحن اليوم بكل مكونات الثورة والمقاومة الجنوبية نتفق على أننا في الوقت الذي نثمن فيه موقف شعبنا الصامد والمصمم على المضي في تحقيق تطلعاته وأماله لنؤكد على ما يأتي : 1- إن ما يسمى بمشروع الوحدة اليمنية والمعلن في 22 مايو عام 1994م قد أنتهى وإلى غير رجعة , وسقط بسبب نقض العهد وتنكُر طرف الجمهورية العربية اليمنية للاتفاق ,وإن وضع ما بعد غزو نظام صنعاء للجنوب بجحافله العسكرية الذي تُوج باحتلال كامل لكل أراضي الجنوب في يوم 7-7-عام 1994م, قد أصبح احتلالا عسكرياً ولا يكتسب أي شرعية قانونية 2- التأكيد على وحدة الصف الجنوبي وعدم الانجرار ألي الدعوات المناطقية او التهميش لأي شريحة اجتماعية من مكونات البناء الاجتماعي للجنوب . 3- التمسك بمبدأ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي ونبذ كل ما يضر بتماسك الجنوبيين واصطفافهم 4- الاستمرار في الحوار بين مكونات الحراك وقيادات المقاومة الجنوبية والشخصيات الوطنية من ابنا كافة الطيف الجنوبي وشرائحه الاجتماعية ، لتجاوز كل العراقيل التي تقف عائقا امام عقد مؤتمر جنوبي يختار قيادة الحامل السياسي للجنوب وعدم التسرع والانفراد في القرارات المصيرية ، وعدم تكرار الأخطاء التي وقعت بها الحركة الوطنية عند استلام استقلال الجنوب عام 1967م ، ومن خلال والوضوح في المواقف فإننا في الحراك الجنوبي والمقاومة ، قد التزمنا العمل مع شرعية الرئيس هادي ومع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة حتى تحقيق النصر الكامل وتحقيق أهداف القضية الجنوبية واستعادة الدولة الجنوبية علي حدود عام 90م المجد والخلود للشهداء الشفاء للجرحى الحرية للأسرى والمعتقلين وعاش الجنوب حرا ابيآ

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24