الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
في غَيابَةِ الحُب - زاهر حبيب
الساعة 16:57 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


بــثَـوْبِ "عَـسَـى" وأشـواقٍ عَـرَايـا
رَحَــلـتُ.. يَـضُـمُّني مَـنـفَـى هَـوَايـا
.
.

 

أفَــتِّـشُ عَـــنْ بَـقَـايـا طَــيْـفِ حُــبٍّ
تَـــحِــنُّ إلَـــيْــهِ أضْــلاعُ الــمَـرَايـا
.
.

 

يُــسـافِــرُ فــــي خَــرَائـطِ أُغـنـيــاتي
ويَــعْـبَـقُ فــــي دَهَــالـيـزِ الــخَـلايـا
.
.

 

ويُــــورِقُ فـــي شَـرايـيـني إذا مـــا
كَــسَــتْ أصْــــدَاؤهُ ظِــــلَّ الـحَـنَـايا
.
.

 

لــهُ جَـيَّــشْــتُ أحــلامــي ونَـبْـضي
وكـــانـــت كُـــلُّ آمــالــي سَــرَايــا
.
.

 

فــخــابَـــتْ أمْــنِــيــاتُ تَـلَـمُّـسـاتـي
لأُصْــلَـبَ عِــنْــدَ قـارِعـةِ الـمَـنَـايـا
.
.

 

يُـسَـمِّـرُنـي الـشَّـقَــاءُ ويَـحْـتَـسـيـني
فأغْــدُو تــحْـتَ جِـنْـزيـرِ الـرَّزَايــا
.
.

 

أُشَــيِّـعُ كُـلَّـمـا نَـضِـجَـتْ جُـروحـي
دُمُـوعـي فَــوْقَ نَـعْــشٍ مِــنْ أسَـايا
.
.

 

أُعــاتِـبُ حُـبَّـهـا ال أضْـحَـى دُخَـانًـا
فـيَـهْـمِـسُ -في دَمِي- ماذا عَسايا..؟!
.
.

 

فَـــمَــنْ دَلَّاكَ مَــعْـنَـاهـا -غُـــرُورًا-
رَمَــتْــكَ بـدَوْلَـتـي تَـحْـتَ الـوَصَـايـا
.
.

 

هُـنـا.. شَـكَّـلتُ مِــنْ أشـــلاءِ حُـلْمي
ومِـــــنْ ذِكْــرَايَ, مِــنْـدِيـلاً ونـايــا
.
.

 

وسِــرْتُ بـخَـيْـبَتي -أقْـصَـايَ- أتْـلُـو
بـصَـمْـتٍ, مــا تَـيَـسَّـرَ مِــنْ شَـقَـايا
.
.

 

أُبـاغِـتُــنـي فـأصْـفَـعُـني وأَمــضــي
وقَـــدْ عَـــضَّــتْ أنــامِـلَـهـا مُــنَـايـا
.
.

 

لأَنِّـــي مَـــنْ بــهـا نَـكـأَ الـتَّـشَـظِّـي
ومَـــنْ ألْـقَـى بــهـا جُــبَّ الـصَّـبَايا

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24