السبت 20 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
إِطفاؤُها صَعبٌ - يحيى الحمادي
الساعة 18:54 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

إِطفاؤُها صَعبٌ وإِحراقُها
هذي التي في النارِ أَوراقُها
.

 

تَنهِيدَةُ الشَّاكِينَ أَنفاسُها
تَلويحَةُ البَاكِينَ أَعماقُها
.

 

مِن نارِها والمَاءِ مَحرومةٌ
أَعداؤُها منها وعُشَّاقُها
.

 

في كُلِّ دارٍ "دُونَ أَهلٍ" لَها
عَينٌ يُذِيبُ الصَّخرَ إِطراقُها
.

 

تَسعَى إِلى الإِنسانِ شَوقًا, وما
باعَت سِوى الإِنسانِ أَسواقُها
.

 

مَطعُونَةٌ بالحِقدِ.. كَم أَوجَعَت
قلبي, وكَم أَدْمَتهُ أَحداقُها
.

 

شَاخَت عَصَافِيرُ انتِظارِي على
شُبَّاكِها, لَم يُجدِ إِقلاقُها!
.

 

جَهرًا تُعادِينِي, وتَبكِي, وكَم
تَشتاقُنِي سِرًّا وأَشتاقُها

*****
 

 

سَمرَاءُ.. يا أُمَّ الحُفاةِ التي
حُرَّاسُها الأَغرابُ سُرَّاقُها
.

 

أَروَاحُنا لِلحَربِ أُرجُوحَةٌ
مَشنوقَةٌ بالنارِ آفاقُها
.

 

صَلَّت صَلاةَ الخَوفِ وهي التي
لا كَفُّها امتَدَّت ولا سَاقُها
.

 

لا تُغلِقِي الأَبوابَ يا أُمَّنا
سِرُّ انفِجارِ النَّارِ إِغلاقُها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 22-3-2017

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24