الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
مليكة عمري - سكينة شجاع الدين
الساعة 18:38 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

تلك الحنايا تذوب 
حنيناً
 وشوقاً
 ووجداً 

 

لتلك المليكة ذات 
الدلال !
هل كان قولي 
جنوحا وخُُطا ً
بباب السجال ؟!
فيها نما الروح 
ترعرع خيال. 

 

كل الحروف 
تسافر إليها 
وتقطع 
دروب النوال 
وحين يدنو 
قرب مجيء 
المسافر غياباً!

 

يغشى عليها بتلك 
المواجع وذاك 
الحضور
 نوبات 
 شق المكاره !!

 

لروح تطل عليها
وتبعث فيها حياة ؛
وتنظر إليك بذاك الحنو 
وتلك الرعاية
تشق إليك 
سواد الليالي وتأبى 
عليها دروب الحياة 
تحمل مالًا يفوق الخيال 
وصفى....
 

لتصبح وقفاً بتلك 
الحياة .
حنانيك،
 قلبي إليك 
يسير .

 

يسطر حباً ليس 
ليومٍ
 وكل أيام 
 عمري وفاء لها. 

 

تهجر براحة 
كل ليالي الصفاء 
لتبقى بقربي 
حزيناً سقيماً 
مهموم أو في خاطري 
ممكن لحزن أسير 
لحن من اللين 

 

والحب يغمر 
ثنايا فؤادي 
ويرفق بذاك 
المصير 
قائد ومرشد 
ضابط وحامي 
وأمن أمان.
باب القبول .

 

وجهت لقلبي 
يوازي حياتي 
بكل إتجاه 
أراها نوري 
وناري .!

 

بري وبحري 
سمائي وأرضي 
ربيعي و  خريفي 
خصوبة عمري 
وجدب ليالي 
الرحيل.

 

فقدي وحزن تلك 
المراكب !
وغروب تلك الأماني 
بروحي !
وتلك الغيوم تهدي 
لروحي باب الشحوب 

 

أمي مليكة روحي 
كلي إليك أذوب 
بيومي بعامي 
بعمري 

 

بما مر وكل مأسوف 
يأتي وأيام مجد الحياة 
مقبل إليك. 
وأرجو رضاك 
وأسعى لأرقى
بعمري ليصبح 
ببابك تروي أماني 
كان لك الحق فيها
زماناً

 

تخليت عنها
حباً لقلبي وعمري 
وتحقيق ما كنت 
فيه أسير .

 

أمي عطري ووردي
وودي وخافق 
كل حياتي تحت 
قدميك تحيا
وفجري يسير.

 

21.3.2017

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24