الخميس 28 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن ......والقلم
اتحاد الادباء ...هل يعود بالربيع ؟؟!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 13:16 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)




مقالة جميله اسلوبا , وقراءه واعيه تحليليه لتاريخ اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين , وتحديدا من لحظة ان كان قادرا بل راى انه واجبه قيادة الفعل والتحول , مالم يكن الاديب فاتحا للمدن فليس باديب. 
 

تقرا بين سطور مقالة الصديق الاستاذ محمد عبد الوهاب الشيباني الف سؤال وسؤال , اقلها واهدأها, لكنه السؤال الاهم : اين الاتحاد كموئل للثقافي في هذا البلد في اللحظة ليست الفارقة ولكن الاقسى !!.


ادرك انها لحظة مخاض , لكن في زمن تقدم فيه العلم الى درجة انك تعرف نوع مولودك , فهذا المخاض لا تدري حتى تخيلا شكل مولوده !!! , لان الام غير معروفه , والاب لا تدري من هو !! , اذا فهو اقسى المخاضات التي قد تعود بك الى لحظة لا لون لها سوى لون الدماء التي سفكت وعلى مستوى الخارطة اليمنيه .
 

في لحظة فاصله تقدم اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين الصفوف وتوحد في المرحلة التي كان فيها الآخرون مجزؤون , وقالها وبلسان مبصر اليمن المرحوم عبد الله البردوني , الذي كان يريدها عودة الكل الى الكل , وليس هروب نظامين تجاه بعضهما , تبين لاحقا انه من سرعة الهربه فقد ارتطما ونتج عن الارتطام تشظي حتى المشاعر الى اللحظه , قالها البردوني يومها : (( من سيخصي من !!! , من اين لنا ببردوني آخر يقول لنا الآن الى اين المسير ؟؟؟ .
 

اين الاتحاد بما يمثله ؟؟ هل يستطيع ان يعود بالربيع الى حياتنا ؟؟ , او على الاقل يهيئ لها بحشد العقل الجمعي في صف بلد يذهب كل يوم!!! , هل يستطيع الاديب في هذه اللحظة الاقسى ان يعيد لملمة تشظيه ويقود البلد مرة اخرى الى اللحظة الاجمل ,هل ما يحصل الان هو تراكم اخطاء للجمهورية اليمنيه , ام لجمهوريتي العربية والديمقراطية الشعبيه من العامين 62 , 63 , نحن بحاجه الى من يجيب عن الاسئلة المتراكمه والتي تكبر كل يوم , وستنفجر في أي لحظة قادمه اذا ما وضعت الحروب اوزارها , ليس لانهم وجدوا الحل , بل لانهم تعبوا ويستعدون لحروب قادمه !!! . 
 

اقول الان ان على الاديب ان يحتل محل السياسي العاجز والذي اوصل البلد الى لحظة التشظي لانه بلا افق , هل نجد الافق في الصوت الاعلى للاديب ؟؟؟. 
 

اتصور ان الاديب يعيش الان نفس حالة التشظي وهي مصيبة لوانه ىيتشظى مثل الجميع , لكن السؤال : هل بامكانه ان يعاود لملمة الصفوف والخروج برؤيه تنقذ البلاد والعباد وتؤسس لمرحلة تؤدي الى المستقبل الذي تاه الطريق الان ؟؟؟
 

اعرف ان الاسئله كبيره , والاديب انسان , وقد يكون الجوع حائلا بينه وبين صوته , لكنه الاديب , الذي عليه ان يحمل الشعله ويمضي .
 

شكرا محمد عبد الوهاب انك حركت المياه الراكده ....., ويظل السؤال يلح على الجواب : اين اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين الذي يتمدد من صعده الى المهره ...اين ؟ 
لله الامر من قبل ومن بعد .

23 مارس 2017

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24