الجمعة 17 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
هام
صحفي حوثي يهاجم "الرويشان" بمصطلحات سوقية تقرباً لسيد الكهف ومثقفون ينتفضون لإخراسه
الساعة 21:09 (الرأي برس ـ خاص)

ما كان لصحفي أن يسوق مصطلحات لا تليق بمهنة الصحافة المقدسة، الا ان كان دخيلاً، فهم الرسالة الاعلامية على انها بعير في حضيرة شيخ القبيلة..

في الصحافة ليس هناك أشياء غير قابلة للنقد، طالما كان ذلك بعيداً عن التجريح وشخصنة القضايا ليسهل القدح واللعان..

أقلام كثر دخلت بلاط صاحبة الجلالة بزهو القبيلة وتحولت إلى معاول للهدم، في وقت لم تعد أصنام القبيلة غير قابلة للرجم إذا ما تناول القلم قضية بمسؤولية بناءة..

ولعل الصحفي عابد المهذري أراد مغادرة الصحافة من البوابة الخلفية التي طالما دأب الصحفيون على محاولة إغلاقها؛ وذلك حين ساق مصطلحات، وصفها كثيرون بالسوقية، في مهاجمته قامة أدبية سامقة متمثلة بالأستاذ/ خالد الرويشان، في وقت كان بإمكانه انتقادها بأسلوب الصحفي كما يريد القلم، لا بأسلوب الجماعة كما تريد المليشيا..

المهذري.. حين يخرج الصحفي من بلاط صاحبة الجلالة بزهو القبيلة

مثقفون وصحفيون كثر انتقدوا مقال المهذري وعبروا عن استيائهم خلال حديثهم لـــــ"الرأي برس"، مشيرين إلى أن مرحلة الافلاس الاخلاقي لم يصلها إلا من تجرد عن قيم المهنة.. يجسد ذلك الدكتور والناشط السياسي/ طارق الأثوري حين يشير إلى انه لم يقرأ مقالًا لشخص يذم آخر، فيكون أشبه بسيرة ذاتية عن نفسه ووصف لحاله ومرآة لشخصيته، كما هو مقال المهذري عن الرويشان، فكأن المهذري كتب عن نفسه دون زيادة ولا نقصان.

•    دعوة للاعتذار..
يقول الكاتب/ ثابت الأحمدي بأن الإساءة لرمز يمني كبير بحجم الأستاذ/ خالد الرويشان إساءة لكل يمني ولكل وطني، ما كان ينبغي لكاتب ذلك المقال التجاوز بتلك الصورة المسيئة، له أن يعبر عن موقفه ورأيه، فهذا حقه مهما اختلف الناس معه، لكن أن يتعمد الإساءة للآخرين فهذا غير لائق أبداً.. ثم ما الإضافة التي أرادها من خلال هذا المقال؟، وما جدواه غير مزيد من التقرب لسيد الكهف لا غير!.. أدعو كاتب المقال إلی الاعتذار للأ/ستاذ خالد الرويشان، ولمحبيه، فقد أساء كثيراً، وما ينبغي.

•    ضحالة فكر..
من جانبه قال المحلل السياسي/ سمير الصلاحي بأن المتابع لمسيرة المسمى عابد المهذري، وهو يتنقل بين أحضان أصحاب النفوذ، يدرك تمام الإدراك انه ليس غريباً عليه التهجم على شخصية بحجم الأستاذ/ خالد الرويشان، بل إن صحيفة الديار التابعة للمدعو المهذري هي المرآة التي تعكس مدى ضحالة فكر هذا الرجل وكم هو دخيل على الصحافة والإعلام، وكيف انه يشبه تماماً الطفيلي الذي لا يتكاثر ولا ينمو إلا في المستنقعات، وهذا الهجوم اللاأخلاقي المنحط ضد الأستاذ الرويشان يكشف لكل يمني حقيقة هذه المسيرة التي تنتمي للقرآن زوراً وبهتاناً، فإذا كان قادتها بمثل هذا الانحطاط فكيف سيكون عامة المنتمين لها والمنضويين تحت لوائها؟

•    سياسة عدوانية متوشحة..
من جهته يقول الصحفي/ فهد سلطان بأن البعد المناطقي والسلالي المتوحش لدى جماعة الحوثيين يدفع إلى استهداف أي شخص يقف ضد مشروعها التخريبي المرتهن للخارج، وخاصة إيران، ويكون له بالمرصاد.

وأضاف بأن الجماعة تمارس أعلى صنوف الإرهاب وتسلط كل أدواتها القذرة في هذه الحرب غير الأخلاقية التي تمارسها على المفكرين والمثقفين والصحفيين والناشطين، لا تعترف بالتنوع والاختلاف، ولا تقبل بالنقد قليله وكثيره، فقط تريد أن تُطوع الجميع ليكون أداة ضمن مشروعها دون أي اعتراض، كتجسيد لمفهوم السيد والعبد، لم تتعود بعد الجماعة على النقد والنصح  والمعارضة والرفض، كل ذلك في سياستها العدوانية المتوشحة بالطائفية يجب القضاء عليه واستهداف كل من يحاول أن يخرج عن ثقافة القطيع. 

ويتابع: خالد الرويشان اليوم واحد من الأشخاص الذين تطلق عليهم سهام الاستهداف من قبل عدد من الحوثيين، هو لا يتوقف الاستهداف عند المستوى اللفظي من قبل بعض أحذيتها، بل يصل إلى التهديد المباشر، وهو ما يستدعي الوقوف جميعاً ضد هذه الممارسات العدوانية.

•    ابتذال..
ويضيف عبدالرقيب الهدياني، صحفي ومحلل سياسي: لا نستغرب من الجماعة الحوثية التي انقلبت على إجماع اليمنيبن أن ينقلب إعلاميوها ومثقفوها حتى على القيم والأخلاق، ويظهرون  بالشكل المخزي الذي تعرى فيه الصحفي الحوثي عابد المهذري.

يردف الهدياني: أنا كصحفي أدين هذا الابتذال الوقح الذي صدر من مثقف ومحسوب علينا في مهنة الصحافة، ونحن معنيون بحماية وسطنا الإعلامي من هذا السوء المخزي في مفردات المهذري.

وللمثقف الإنسان/ خالد الرويشان اقول: لقد أوجعتهم بكلامك وأنت تعلق على الاتفاق الأخير بين طرفي الانقلاب، ولهذا رأينا الصراخ على قدر الألم، وما ضر الرويشان إن تطاول عليه أمثال عابد، وكل أساطنة الميليشيا المتخلفة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24