الثلاثاء 21 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
تنظيم القاعدة يفاجئ الجميع ويكشف عن الجهة التي تقف وراء تفجيرات مساجد العاصمة
الساعة 20:14 (الرأي برس ـ متابعات)

تبرأ تنظيم "القاعدة" في اليمن من التفجيرات الأخيرة التي طالت عددا من مساجد العاصمة اليمنية صنعاء، والتي تبناها تنظيم الدولة.
 
وأوضح "قاعدة اليمن" أن “هذه التفجيرات لا تراعي حرمة الدماء المعصومة، حيث قتل فيها عدد من أهل السنة، كون التفجيرات تستهدف مساجد يرتادها عدد من المسلمين، بالإضافة إلى تأثير التفجيرات على خارج المسجد”.
 
وقال القيادي في “القاعدة” خالد باطرفي -خلال تسجيل مصور بثه التنظيم- إن “هذه التفجيرات ليست طريقتنا في الجهاد، وهذا ليس منهجنا”.
 
واستشهد باطرفي بالمقولة الشهيرة للمنظر السابق لـ”القاعدة” عطية الله الليبي، الذي قال: “فلنفنى ولتفنى تنظيماتنا وجماعاتنا، ولا يراق على أيدينا دم امرئ مسلم بغير وجه حق”.
 
كما اقتبس باطرفي جزءا من رسائل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن حذر فيها من تفجير المساجد أو الأماكن القريبة منها لأي سبب كان، كمحاولة اغتيال الجنرال عبد الرشيد دوستم في أحد مساجد باكستان.
 
وواصل باطرفي استشهاده بآراء مؤسسي تنظيم “القاعدة” حول تفجير المساجد، حيث اقتبس كلمة للقيادي السابق في التنظيم “مصطفى أبو اليزيد” الذي أفتى بحرمة التفجير في المساجد أو الأماكن العامة.
كما استذكر باطرفي تحريم المنظّر الجهادي المصري مرجان سالم الذي أكد حرمة التفجير في المساجد حتى لو كان اليقين بأن جميع من فيها من الشيعة، وفق قوله.
 
وكشف باطرفي في كلمته المعنونة بـ”تفجيرات المساجد.. براءة ونصيحة” أن “القاعدة” أرسلت العديد من المشايخ والشرعيين إلى تنظيم الدولة لمناصحتهم بخصوص تفجيرات المساجد، إلا أنهم “أبوا واستكبروا”، وفق تعبيره.
 
وفاجأ باطرفي متابعيه بقوله إن “تفجير مسجد المؤيد الأخير في صنعاء قُتل فيه من السنة أضعاف أضعاف قتلى الشيعة، ومن بينهم آباء وإخوان عدد من المجاهدين، نعرفهم بالأسماء”.
 
وأضاف: “نشهد أنها مساجد، لا كما يدعي المستهدف لها بأنها حسينيات ومعابد شركية، ونشهد أيضا أن من بين القتلى عددا من الأطفال الذين يحضرون مع آبائهم لتأدية صلاة الجمعة”.

وتبنى تنظيم "داعش" الذي يختلف عن تنظيم القاعدة في بعض الأفكار تلك التفجيرات عبر منشورات على صفحة التنظيم في تويتر.
 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24