السبت 20 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
فايز محي الدين
وأطلَّ طارقُ فانبثقَ الأمل
الساعة 16:19
فايز محي الدين

ما إنْ أطلَّ القائد طارق محمد عبدالله صالح حتى أُصيبَ المرجفون بالخرس، بعد أن ظلوا طيلة الأربعين اليوم الماضية منذ استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الوفي/ عارف عوض الزوكا يشككون بنجاته ويدعون أنه ضمن الشهداء، والبعض يزعم أنه وقع في أسر الميليشيا. 

وبظهور هذا الأسد الجمهوري انكشفتْ سوءة المرجفين، وباء البعض بالخرس، في حين سارع البعض إلى الطعن والتشكيك في مضمون رسالته، والانحراف بها عن مسارها عبر تأويلات وتفسيرات تحاول أن تقلل من شأن مواقفه البطولية ومكانته القيادية، ومحبته المزروعة في قلوب الكثيرين من منتسبي القوات المسلحة الذين عرفوه قائداً صارماً وأخاً متفانياً، كان ولا يزال هو الأقرب إلى قلوبهم من خلال مواقفه التي أثبت بها أنه مع الوطن وقضاياه المصيرية، وأكد ذلك التزامه الصارم بكل مبادئ النظام الجمهوري، وأخلاقه العالية التي يقر بها الأعداء قبل الأصدقاء.

للمرجفين والحاقدين أن يقولوا عن القائد طارق محمد عبدالله صالح ما شاءوا، ولمحبيه أن يعلنوا فرحتهم عالية ويُطلقوا لسعادتهم العنان وهم يرون فيه انبثاق الأمل الذي كاد يتلاشى باستشهاد الزعيم ورفيقه الزوكا، وبقاء العميد أحمد علي عبدالله صالح في منفاه، وبعض أقاربهم في أسر الميليشيا الكهنوتية، في حين توزعتْ قيادات المؤتمر بين الداخل والخارج، ووقع من بقي في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية الانقلابية تحت طائلة الأسر والإقامة الجبرية التي تجعلهم يتبنون مواقف لا تمثلهم وليسوا مقتنعين بها البتة، فضلاً عن تعارضها مع مبادئ وأنظمة المؤتمر الشعبي العام. 

اليوم يحق لكل جماهير المؤتمر الشعبي العام أن تعلن بكل صراحة وقوة استمرارية الثورة ضد الميليشيا الكهنوتية التي أعلنها الزعيم الشهيد صبيحة الثاني من ديسمبر 2017م، بعد أنْ ظهرَ أحد فرسان المؤتمر الأشاوس من داخل أعرق أمكنة في اليمن (شبوة) ليؤكد استمرارية الثورة ضد الميليشيا، زارعاً بذلك أملاً متنامياً سيكون كفيلاً باجتثاث هذا السرطان الخبيث من وطننا الحبيب عاجلاً أم آجلا.

وإننا في إعلام المؤتمر وقيادته إذْ نبتهل إلى الله لاهجين بالشكر على نجاة وسلامة القائد طارق محمد عبدالله صالح، لنؤكد لكل منتسبي المؤتمر الشعبي العام ومحبيه وكل وطني جمهوري غيور أننا سنواصل المشوار في ثورتنا ضد الميليشيا حتى تطهير اليمن بأسره وإعادة النظام الجمهوري وأجهزة الدولة وجيشها الذي قضى عليهم الحوثة بأسلوب ممنهج ينم عن رغبة دفينة في إعادة عجلة التاريخ للوراء.

اليوم ونحن نعيش غمار فرحة ظهور القائد طارق سليماَ معافى سنتغاضى عن كل المرضى والحاقدين وترهاتهم، وبالذات من يحملون معنا هَمّ إعادة النظام الجمهوري، لكنهم مصابون بداء التعصب الحزبي، لأن المرحلة تتطلب منَّا جميعاً تجاوز الترهات والمناكفات والتفرغ لمواجهة عدو الوطن والنظام الجمهوري، العدو الذي يتهدد الجميع، وبعد دحره وإعادت فلوله إلى جحورها خائبة بائسة حينها فقط يمكن مناقشة ومعالجة كل التباينات في إطار الديمقراطية وصندوق الانتخابات.

وهي دعوة نعلنها لكل جماهير المؤتمر ومحبيه وكل الوطنيين الجمهوريين، ليتجاوزا المناكفات التي تنحرف بهم عن مسار الثورة ضد ميليشيا الكهنوت، وتوحيد الصفوف حتى تحقيق النصر العظيم. النصر الذي بدأتْ تباشيره تتجلى يوماً وراء يوم بفضل نضال واستبسال أبطال اليمن الجمهوري الأشاوس الذين يذيقون فلول الميليشيا صنوف العذاب والتنكيل.

وختاماً نقولها بملئ الفم للقائد طارق: حمد لله على سلامتك أيها الأسد الجمهوري والبطل اليمني الصنديد. 
...............
*رئيس قسم الإعلام دائرة الشباب والطلاب - الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام

[email protected]

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24