الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
أروى عبده عثمان
الجوبلزيون الجدد
الساعة 12:50
أروى عبده عثمان

فاشية ال" حوث – فاشي" ترهب العقل الجمعي بجامعة صنعاء ..
**
" 21 مارس 1980 بمناسبة السنة الإيرانية الجديدة ، أطلق آية الله خميني تصريحاً لاذعاً أتهم فيه الجامعات كونها عميلة للإمبريالية الغربية ، وفي صلاة الجمعة من يوم 18 إبريل شن .. على خامنئي هجوماً على الجامعات الإيرانية ، ويقول : " نحن لا نخشى العقوبات الاقتصادية أو التدخل العسكري ، ما نخشاه هو الجامعات الغربية ـ وتدريب شبيبتنا وفق مصالح الغرب أو الشرق "
" أشياء كنت ساكتة عنها " آذر نفيسي ..

**
ما أشبه الليلة بالبارحة ، مايحدث في إيران على يد المسيرة الخمينية ، وما يحدث لنا على يد وفكر رببيتها المسيرة الحوثية  القرآنية " مع فارق تظل إيران فيها دولة ومؤسسات عمرها عمر الحضارة الفارسية ، أما اليمن فموقعها " خلف الشمس بخمس " بلا دولة سوى غابات موحشة من القبائل والأقيال والتبابعة والمشايخ ، والعكفة ، وأسياد البطنيين خارج المكان والزمان والحياة...

كالعادة هاهي الحملات القرآنية /المسيدية /العفاشية تقود " حروب الرب " في الجامعات اليمنية ومنها جامعة صنعاء ، حملة محمومة ممنهجة مصحوبة بإعلام يذكرنا بحقبة جوبلز في الحرب العالمية الثانية " ، انه إعلام الكتبة ،  لل"الحوث – فاشي " يجملون به النخب الأكثر فاشية من أكاديميين وكتاب وصحفيين ..أو ما يطلق على بعضهم " أكاديميون ضد العدوان " ، و"الجبهة الإعلامية ضد العدوان " ، و" الجبهة الثقافية ضد العدوان وغيرها من الجبهات ..الخ التي تشتغل بحرفية تدميرية ضد مؤسسات العقل والمؤسسة التعليمية والثقافية والإعلامية برمتها ..

لم تكتف إذاعات المليشيا في التجييش ليل نهار ضد كل من يطالب بحق الراتب ، والحقوق الأخرى المستلبة ، هاهي صحفهم التي كانت ذات يوم رسمية وتابعة للجمهورية اليمنية ، وكذلك صحفهم من " صدى المسيرة " ، و" الهوية " ، و"الحقيقة " وو ..الخ ، تشتغل تحريضاً ضد كل من يخالف "المسيرة القرآنية " ، جاء العدد الأخير من صحيفة " صدى المسيرة" الخميس في العدد ( 187) 5يناير 2017 ، مكرساً وبعناوين عريضة تصدرت صفحتها الأولى  للنيل والتحريض ضد كل من يطالب بحق الراتب ، والحقوق الأخرى ، فاشتغلت كما يربيهم  ويلقنهم السيد في خطبه من أنهم يخدمون العدوان ، وخونة ومرتزقة ومنافقين ..الخ من القاموس الفاشي للجماعة :  : " إن تلك الدعوات لا تحقق خدمة جانبية للعدوان ، بل أنها جزء من الأجندة العدوانية التي ترى في انهيار مؤسسات الدولة والمؤسسات التعليمية والصحية وسائل هامة لتركيع الشعب  اليمني "
ولأنه وهم وخلل فكري وهلوسة المسيرة القرآنية التي لا تبارح عروق الكهف للحكم ب " شملة وعمامة " الأموات والأمم البائدة في الألفية الثالثة  ، و2017 ، من أن الأكاديميين بإضرابهم يدمرون الدولة ومؤسساتها التعليمية ..الخ ، والسؤال البديهي : عن أي دولة تتحدث عنها يا ابراهيم السراجي - بطل ملف " جرائم العدوان في حق المجتمعات والعملية التعليمية " - ؟ ماهي المؤسسات أو العملية التعليمية التي مازالت واقفة ولم تنهار منذ اجتياحكم واحتلاكم للعاصمة والمدن اليمنية وشن الحرب والحصار واستدعاء الخارج والداخل لمحاربتنا ؟  اعطنا أيها المحرر مسيرة قرآنكم الناطق مؤسسة حتى بحجم "طيرمانة" مازالت واقفة على قدميها ولم تلحق ببطون السيد ومليشياته المبتلعة لكل الكائنات الحية والجامدة ، وما تحتهما وخلفهما .. ؟ فبعد أن انتهت  دويلة /ديمة "القرآن الناطق " من التهام الدولة وإنسانها وقيم الحياة  .. هاهم  اليوم يحرضون على كل من يطالب بحق الحياة وحق حرية التعبير والرأي ، وحق الراتب ، التحريض المخيف لكل مخالف لا يتكور تحت "أدرام " المسيرة القرآنية ، يسنون سيوف البتار والكرار ، والحسيني والتخوين ، واستخدام القانون لمقاضاة كل من يطالب بالحق القانوني والدستوري بالراتب ، فهم يطلقون على هذا الحق :  ب" جريمة قانونية واخلاقية " كما صرح "شيخ مشايخ " التعليم العالي الأخ حسين حازب .. الخ "أن لهم  دور مشبوه ، ودوافع سياسية حزبية دنيئة ، وتكشف عن مدى الارتهان لقوى العدوان "..الخ (صحيفة لثورة 2يناير 2خ17 العدد 19037)

وبنفس الزر / الزناد تشتغل الآلة الإعلامية المسعورة لكتائب العكفة من الصحفيين "الجحزة " وغيرهم من المليشيات الإعلامية ، يسعرون للعنف والتنكيل وكأنهم "شقاة" التعذيب في أقبية الأمن القومي ،لا حملة أقلام تخرجوا من جامعة صنعاء والجامعات الدولية ، حيث للأسف ينادون بأن تتخذ وزارة التعليم التعالي بحقهم – أساتذة الجامعة – "اجراءاتها القانونية والدستورية كونهم يشتغلون ضد الثوابت الوطنية ويمارسون جريمة بحق بلدهم وشعبهم خدمة للعدوان " !!
فمن هي مؤسسة العدالة والقانون في ظل حكم مليشيا " الحوث – فاشي " التي تستندون إليها للحكم .. " الكيل من ذاك المسب" ياشيخ حازب ،  ولن تضيف وزارة العدل والقضاء أكثر مما قاله ذات يوم وزيرها القرآني " اتقتلوا سيداً بعربي " !! هذا هو قانون "سيدي" في وجه الرعية الذي لم تعترفوا بهم بموروث الشيخ والقبيلة ، وكوزير عدل " سيد " بموروث العرق الإلهي ، بمعنى أن الإنسان / الفرد/ المواطن لم يوجد بعد ، فمازال ملحقاً  في غمد جنبية شيخ القبيلة أو بغمد توزة " سيدي" .. ف " سكهونا" !!

**
أما المقابلة الهزيلة في ملف " صدى المسيرة" مع "أكاديميين ضد العدوان " ، بما فيهم رئيس الجامعة البروفيسور / فوزي الصغير ،
يكفي أن نقول لهم " من شاهدك يا عزيق ، قال له : سبلتي "
قطف خبر :
تتحمل جيوش العكفة للمسيرة القرآنية ( الحوث – فاشي) وقادة حرسها الثوري الأكاديمي ، وكتائبها من الكتبة ، ومشائخ التعليم العالي المسئولية الكاملة عن حياة كل إنسان يطالب بحقه ، ومنهم أساتذة جامعة صنعاء والعديد من أساتذة الجامعات اليمنية الذين  بدأوا اضرابهم حتى إحقاق حقهم في مؤسسة تعليمية لا مؤسسة "عكفة" القرآن الناطق وتوابعها ، حقهم في الراتب ، حقهم في الإضراب الذي يكفله القانون والدستور ، ومواثيق مؤتمر الحوار الوطني ، ومواثيق حقوق الإنسان .. وأي عنف أو تنكيل بهم ستتحملون وحدكم المسؤولية الكاملة أمام العالم ..
وسلامة الجميع ..
**  
 
صدق أولا تصدق : أن  الحوثي وعلي صالح ، وعكفتهم من القرآنات الفاشية  الناطقة يعلموننا اليوم مبادئ الوطن ، والوطنية ، والسيادة ، والارتهان للخارج والخيانة ، والعملية التعليمية ، والدولة والقانون .. والله قد "القيامة باتقوم " !! ، ويا أمة ضحكت من جهلها الأمم ..
**
#دولة_لاميليشيات
#جامعات_لامعسكر_لاحوزات
#الحق_في_الراتب

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24