ليس دفاعا عن هادي ولكن دفاعا عن الرئيس عبدربه منصور كما كنت ادافع عن المخلوع قبل خلعه ...
انا لست معهما ولاضدهما فالحق احق ان يتبع والحق منصور ولو قل ناصروه والباطل مخذول ولو كثر ناصروه.
فالحق واضح ابلج والباطل غامض ومتستر لجلج.

فالحملة التي يقوم بها المخلوع عبر ابواقه المستأجرة التي تنعق بمالا يسمع وتهذي بمالايقبل ولايمت لواقعنا باي صلة فهم ينفخون في شملة عليها مئات الاخزاق ويسعون لتكسير اجنحة المشير الهادي عبدالله المنصور فخاب سعيهم وانحسر عملهم واصيبوا بالخيبة والخذلان .. والقصد من هذه الحملة هو تعميق مبدأ عنصرية الزيود المقيتة التي تتبناها ايران وتدعمها دعما لاينقطع وهذه الحملةالتي قد بدأها الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر ولم يفلح عندما ذهب الى مكتب نائب الرئيس آنذاك علي سالم الطبرسي وقال له بالحرف:"نحن الزيود لن يحكمنا شافعي اعقلها"وكررها نجله الملياردير المنهزم الهارب من ساحات الوغى حميد عندما قال:"غلطنا عندما رشحنا ريئيسا جنوبيا"

وماهادي الا مشمول ضمن هذه الحملة الملعونة التي تولى كبرها خامنئي عندما هدد انه سيسقط الرئيس هادي من كرسي الحكم وفي هذه الايام يقوم بها المخلوع نيابة عن اسياده في طهران ومن ناصره من الابواق المستأجرة والتي بينها النائحة والثكلى والارملة والمطلقة والكسيحة والعرجاء والدحلاء والعوراء والذين اتخذوا من الكذب والدجل والتضليل منهجا لهم ليجمعوا منه فتاتا مقابله التخلي عن كرامتهم واخلاقهم ومبادئهم .

وفضلوا الانحطاط الخلقي والاخلاقي واستمرؤوا المتاجرة بدماءالابرياء من ابناء الشعب نصرة لمخلوع منهزم خائن عميل اشعب يقول الكذبة فيصدقها ويقبلها عبيده ويضلون يروجونها وكأنها رويت عن الثقات الاثبات من لسان رسول كريم وضللوا على الناس مع انهم يعلمون علما يقينا لامجال للشك فيه انها جاءت على لسان مخلوع منهزم مدحور يكذب اشد من الدجال .

وبشرى لمن في قلبه مرض ان هذا المنهج والفصيل السائر عليه انهم في افول تام ويلفظون انفاسهم الاخيرة بسبب افلاسهم الاخلاقي وانهيارهم ونفاقهم وتطاولهم على ربهم بالتحليل لما حرمه من الكذب والدجل ونشر الفاحشة واعانة الظالم على ظلمه وخذلان صاحب الحق والتخلي عنه .

وهنا اوجه نصيحة للزعيم البائد بموقف لاكبر صناديق قريش عندما سئل عن رسول الله صلى عليه وعلى آله وسلم فلم يجيز لنفسه الكذب وخشي على نفسه ان يقال انا ابا سفيان كذب وهو كافر ومن اهل الجاهلية ولم يدعي انه مؤمن مثل الزعيم الذي يدعي القداسة والنزاهة والشرف وكلها براء منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب .

والعيب الاكبر في ابواق المخلوع وخصوصا من ابناء الجنوب الذين لم يقبل بهم مخلوعهم ان يكونوا نعالا له وهم يصرون على تأليهه وعبادته وتقديسه وتبجيله والانحناء له تسبيحا وسجودا وركوعا من اجل ان يرضى عليهم ويمن عليهم بفتات من اوساخ الشعب اليمني التي نهبها طوال ال33عاما وهم يشهدون على ذلك فالعتب عليهم وهم يرونه يتحالف مع كل أعداء الله والانسانية وصناديد الكفر من الفرس والصليبيين واللا دينيين ومازلوا يسبحون بفتاته ويقدسون كذباته ويجيزون تحالفاته ويسوغونها للشعب على انها هي الوطنية الحقة والذي نفسي بيده سيلفظهم واحدا تلوا الاخر وسيجعل منهم مماسحا ويدوس عليه برجله الاثيمة.

وكما تدينوا تدانوا وجزاؤكم من جنس اعمالكم وستعلمون ايها الظلمة الذين اي منقلب ستنقلبون .
واما الرئيس هادي فلو تجتمعوا كلكم على ان تضروه بحملة او انقلاب او محاولة افتئات او غتيال فلن تضروه الا بما كتبه الله عليه ومع كل ماتقومون به الا انه يحرقكم. صمته وشموخه وثباته وصبره وحلمه عنكم ومواصلة مسيرته في عزيمة لتثبيت دعائم السلم والامان وسيتحقق باذن الله وكأن الرئيس هادي يقول لكم:"قل موتوا بغيضكم ....فلن تنالوا خيرا..".

فهلا عقلتم ان الامور بيدالله الذي في السماء وليست بيد ربكم عفاش ودمتم عبيدا مسلوبي الحرية

كاتب من اليمن وباحث في شؤون الارهاب الشارقة