- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
نفى أحمد عسيري الليلة مسؤولية طائرات التحالف عن مجزرة حي مهندسي كهرباء محطة المخا التي راح ضحيتها عشرات المواطنين اليمنيين الأبرياء ومئات الجرحى. وقد لاقى هذا النفي المتأخر من عسيري على الفور تصديقاً كاملاً وقاطعاً باليقين من قبل الكثير من معارضي ومناوئي ميليشيا الحوثي وصالح ومؤيدي عاصفة الحزم. لكن هناك "فيديو" يسجل لحظات من القصف الذي تعرض له "كامب" المخا، وينقل لنا تفاصيل مرعبة وحزينة من تفاصيل تلك الليلة المظلمة جداً إلا من ضوء الصواريخ الفتاكة، والخرساء تماماً إلا من صراخ وأنين الضحايا الأبرياء.
رجلٌ يركض في الظلام وهو يصور الأرض التي يركض عليها بينما يخرج من صدره ذلك الصوت الذي يخرج عادةً من صدر الهارب المرعوب من الموت وغيره من الوحوش المفترسه للحياة. صوت الرجل المرعوب حاضر، وصوت الطائرات حاضر، وصوت الصواريخ. في الثانية 18، انفجر صاروخ. بعد الثانية 30، صوت إمرأة تبحث عن "عادل" و"إبراهيم". وفي الثانية 35، صوت صاروخ ثان. ثم أصوات نساء وأطفال مختلطة مع صوت الرجل الذي يصور وهو يركض مرعوباً وباحثاً عن أمه وأسرته. ثم صوت طفل يصيح "أذني يا أماه". ثم في الدقيقة الأولى وثانية من عمر الفيديو، صوت صاروخ ثالث.
صراخ النساء والأطفال يستمر مختلطاً بصوت الطائرات، وصوت الرجل الذي يصور وهو يركض ويردد الشهادتين. ثم تسمعون: "كيف نسوي.. كيف نسوي؟". ثم تصرخ إمرأة: "يا الله، يا الله.. رجله، رجله". ويظهر على الأرض فتى على وجهه دم وليس في فمه كلام وساقه مبتورة من الفخذ. ثم تسمعون الرجل الذي يركض ويصور ويمر بكاميرته على قتلى مبتوري الأعضاء يقول: "باترجع الطائرة باترجع"، ومن ثم تسمعون صوت رجل آخر ينادي على أمه طالباً منها أن تهرب نحو البحر.
إذا أردتم معرفة ماذا حدث في المخا وإذا كان ما قاله عسيري اليوم صحيحاً أم كاذباً، فشاهدوا هذا الفيديو! وبالنسبة لمن يظنون أن ما يقوله عسيري هو الحق الذي لا تشوبه شائبة، نقول:
قليلٌ من إحترام الضحايا لو تكرمتم!
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر